تمام سلام يؤكد متانة العلاقات مع السعودية
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام أنه تبلغ قرار المضى بترشيحه قبل أن يلتقى مع سعد الحريرى للتشاور معه فى السعودية والذى أرسل له خبرا أن هناك قرارا بدعم تكليفه، لافتا إلى أنه لم يتلق اتصالا من الملك السعودى عبدالله بن عبدالعزيز بشأن الترشيح، وأنه لا يطلب شيئا من أحد وعلاقاته مع السعودية مستمرة ومن الطبيعى أن يكون هناك تواصل واتجاهها كان دائما لدعم لبنان ولم تساهم السعودية يوما بضرب أو تفكيك أو نشر الفتنة فى لبنان.
واوضح فى تصريح له مساء اليوم السبت أن هناك اهتماما سعوديا بلبنان اليوم، ولم يكن هناك تراجع للدور السعودى فى لبنان بل حصل انكفاء صغير، وفى مواجهة الاخطار جاء الظرف ليساعد الدور السعودى فى أخذ موقعه، وقال لا أحد ينكر أن هناك مخاطر ولكن أعول على الاجماع وأعول أن يلزم أصحاب هذا الاجماع، وأن هذا الإجماع يتطلب منى التبصر والاعتناء بما نحن مقبلون عليه ويتطلب منى التواصل مع جميع الفرقاء وأن أسمعهم، وأرى ما هى أفكارهم وما أفكر فيه هو دور ووظيفة هذه الحكومة هى حكومة انتخابات وأرى أنها حكومة انتخابات باعتبار أن الانتخابات مفصل ضرورى ومصيرى للبنان، مؤكداً بأنه سيتحاور مع وليد جنبلاط رئيس جبهة النضال الوطنى ، وحتماً بعد هذه المرحلة هناك حكومة سياسية للفريق الفائز بالانتخابات.
وشدد على أننا دائما نربط ما يحصل لدينا بالتوازنات والامور الاقليمية والدولية ولديها حصة فى ببلد صغير، ونحن علينا أن تأخذ أيجابيات هذه التحركات، معتقداً أن "حزب الله" لديه هم لبنانى يتفوق على أى هم آخر وتحصين لبنان لم يتراجع .
وأن مطالبتنا بتوجيه السلاح التابع لحزب الله الى الاتجاه الصحيح، مشيراً الى أن واجبنا أن تبعد لبنان عن المتاهات التى تحصل فى البلدان المجاورة.