رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة المنوفية تناقش طرق نشر القيم المجتمعية للحفاظ على البيئة


عقدت اليوم بجامعة المنوفية ندوة توعوية في إطار فعاليات الأسبوع البيئي الرابع للجامعة في يومه الثالث، تحت عنوان "دور الدولة في ضمان وحماية حقوق الإنسان في بيئة صالحة".


وأشار الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة خلال الندوة إلى أن دور الدولة لا يعني الحكومة فحسب بل تعني المواطن وأجهزة الدولة والسلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود من أجل الحفاظ على التوازن البيئي وإصلاح ما به من خلل، وضرورة التحلي بالأخلاق البيئية وتنفيذ التشريعات والقوانين البيئية لحمايتها ومن ثم حماية أنفسنا.

وتحدث الدكتور محمود قورة وكيل طب المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حول الملوثات المحيطة بنا من ملوثات سمعية وبصرية، بالإضافة إلى تلوث الهواء والماء والتربة، وأرجع أسبابه في الأساس إلى أيدي الإنسان الذي يلقي بمخلفات المصانع والنفايات في المياه ويستخدم المبيدات والأسمدة المسرطنة في التربة ويلوث الهواء بأدخنة المصانع وعوادم السيارات وغيرها من أساليب التلوث الذي يضر بصحة الإنسان والحيوان والنبات ويعرض العالم للانهيار.

كما شدد الدكتور عبدالله حنفي الأستاذ بقسم القانون المدني بحقوق المنوفية على أهمية تحمل المسئولية الفردية والمجتمعية في الالتزام بقوانين الحفاظ على البيئة لما يواجهه العالم من كارثة بيئية، مشيرا إلى ضرورة الردع وتشديد العقوبات لأنه من أمن العقوبة أساء الأدب، وعلى الدولة حماية الرقعة الزراعية وإنمائها وتجريم الاعتداء عليها.

وأشارت نهي سلامة ممثلة لجهاز شئون البيئة فرع طنطا إلى أن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم كافة الخدمات البيئية من أجل بيئة نظيفة وجميلة في إقليم وسط الدلتا، كما أشادت بالجهود المبذولة من جامعة المنوفية من أجل إصلاح الخلل وتغيير ثقافة المجتمع إيجابيا بما يحقق التوازن البيئي المنشود.

وعلى هامش فعاليات اليوم بالمهرجان البيئى أطلقت حملة يشارك بها الطلاب لتشجير وقياس نسبة عوادم السيارات الداخلة والخارجة من الجامعة من أجل بيئة نظيفة خالية من الملوثات، ويشارك في الحملة جهاز شئون البيئة بوسط الدلتا الذي أهدي الجامعة ب100شجرة من أجل هواء نقي ومظهر أجمل بالإضافة إلى تنظيم حملة لقياس نسبة العادم وتغريم السيارات المخالفة.
الجريدة الرسمية