بافوس القبرصية عاصمة للثقافية الأوروبية 2017
تستعد مدينة بافوس القبرصية لتصبح عاصمة الثقافية الأوروبية خلال عام 2017 بمشاركة مدينة آرهوس الساحلية في الدنمارك، حيث ينعم السياح بالأمسيات الثقافية، التي تغلفها أجواء شرق المتوسط، حيث ينتشر الزوار على المسارح الرومانية القديمة ويرتدون الملابس الصيفية الخفيفة.
وتجمع العاصمة الثقافية الأوروبية الجديدة بين أجواء البحر المتوسط مع الحرية والانطلاق وقليل من الطابع الريفي. وترفع مدينة بافوس شعار مصنع الهواء الطلق " Open Air Factory"، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية خلال العام الجديد بشكل حصري في الهواء الطلق بواحدة من أكثر المدن الأوروبية دفئًا.
وأدى ازدهار النشاط السياحي في بافوس خلال العقود الأخيرة إلى ارتفاع مستوى المعيشة بها، إلا أنه جلب معه تراجع في القطاع الثقافي، وبالتالي يشعر السياح بوجود مديتين بافوس "العليا" وبافوس "السفلى".
وعلى الشاطئ يستمتع السياح بالتنزه سيرًا على الأقدام، ومن الملاحظ أن أغلب السياح في مدينة بافوس يأتون من روسيا وبريطانيا.
وعلى الرغم من عدم ظهور مشاعر الفرح والغبطة على السكان المحليين، إلا أن الحارات والأزقة الضيقة بالبلدة القديم قد تم إعادة تصميمها من جديد، نظرًا لأن المئات من الأحداث والفعاليات الثقافية سيتم تنظيمها في المباني التاريخية خلال العام القادم، ولذلك فقد تم تجديد البلدة القديمة بما يليق بعاصمة الثقافة الأوروبية 2017.