جبرائيل لـ «العفو الدولية» حول حادث الكاتدرائية: تعليقاتك مشبوهة

استنكر الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ما ورد في بياني منظمة هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية من أن حادث الكنيسة البطرسية الإرهابى هو حادث طائفي، وأن هناك تقصيرا من الدولة المصرية في حماية المسيحيين.

ويرى رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن التقارير الذي تصدر عن تلك المنظمتين عن مصر تتسم في الغالب بعدم المصداقية وعدم اتباع المعايير الدولية والنهج السليم في استقصاء الحقائق وأنها تقارير منحازة ومغلوطة عن تعمد وتتجنب تلك التقارير أن الحادث البشع الذي راح ضحيته 24 مسيحيا مصريا هو أنه حادث إرهابى.

وأكد أن الدولة المصرية قامت وما تزال بمجهودات فوق العادة في سبيل الكشف عن تلك العناصر الإرهابية التكفيرية التي أحدثت هذه المجزرة في زمن يسير للغاية عجزت الدول العظمى عن ملاحقة والكشف عن عمليات الإرهابية مماثلة وقعت فيها.

وأضاف أن: "أقباط مصر يدركون تماما أن مصر تمر بظروف تواجه فيه إرهابا شرسا متحملة أعباء جسام في مواجهته كما يؤكد أن شركاء الوطن من الأقباط يدركون تماما أن ما وراء هذه التقارير الخبيثة هي محاولات لإظهار الدولة المصرية بالضعف وعجزها عن حماية الأقباط وهذا لم يحدث مطلقا".

وشدد على أن: "وحدة النسيج المصري الذي ظهرت جليا في الحادث الإرهابى الأخير، في مذبحة البطرسية هو فاتورة يدفعها وسوف يظل يدفعها الأقباط مع أخوتهم المسلمين من أجل الوطن مصر".