بالصور.. 3 أدلة تؤكد فبركة بيان داعش وتثبت تورط قطر في الكاتدرائية
سارعت وسائل الإعلام إلى نقل النبأ العاجل الذي أذاعته قناة «الجزيرة» القطرية وموقعها الإلكتروني، حول تبني تنظيم «داعش» الإرهابي، الهجوم الإرهابي على الكاتدرائية مستهدفًا الكنيسة البطرسية.
وعقب صدور بيان التنظيم الإرهابي، صال وجال وزير خارجية قطر ليكيل الاتهامات للقاهرة، معولًا على بيان «داعش» في تبرئة دولته من التورط في الهجوم الشنيع على دور العبادة.. وخلال التقرير التالي تبرهن «فيتو» بالدليل الفعلي على فبركة بيان «داعش» لصالح قطر بهدف طمس معالم الجريمة عن المتهم الحقيقي.
أولاً: بيان «داعش» المزعوم حول تبني تفجير الكاتدرائية صدر بدون شعار «ولاية سيناء»، وهي أمور من ضمن أدبيات التنظيم في نسب الأعمال التي تتبعها عناصرها، وخلال الأعوام الماضية حملت جميع بياناته المتعلقة في مصر مسمى «ولاية سيناء»، والإشارة إلى القاهرة ومصر بـ«أرض الكنانة»، على عكس البيان الأخير المتعلق بالكنيسة والذي اكتفى بكتابة كلمة مصر.
ثانيًا: وقعت الجزيرة في خطأ جسيم أثناء نقل بيان التنظيم أو إملائه بإطلاقه على منفذ العملية كنية «أبو عبدالله الأنصاري»، في حين أن البيان المزعوم ذكر اسم آخر للمنفذ وهو «أبو عبدالله المصري»، بالرغم من إعلان التنظيم الإرهابي، مقتل نفس الشخص في ليبيا العام الماضي.
ثالثًا: أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيانها اللاحق لبيان «داعش» بدقائق دخول المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم العاصمة «الدوحة» في 3-12-2015 ومغادرته في 1-12-2016، ولم يوضح بيان الخارجية القطرية سر الزيارة المريبة، على العلم بأن نظام تأشيرات الدوحة لمدة قصيرة، يقتصر فقط على الزيارات العائلية، والتي تبدأ بشهر وتصل إلى 6 أشهر، وبالنسبة للتأشيرات السياحية مقصورة فقط على 33 دولة ليس من بينهم مصر، ودون ذلك من تأشيرات الدخول المتعلقة بالعمل حق أصيل يملكه الكفيل المستقدم دون غيره.
للنظر لنظام تأشيرات الدخول لدولة قطر أضغط هنا