4 طرق للحفاظ على إطارات السيارات من التلف «تقرير»
تحتاج السيارت الكثير من الاهتمام من أجل الحفاظ على الهيكل الداخلى نظرًا؛ لأن الاهتمام الدائم بالسيارات يؤخر من تلف المكونات الداخلة للسيارة ويعد الاهتمام بصيانة الكاوتشات والإطارات الخاصة بالسيارة واحدة من أهم مكونات السيارة.
تعمل الإطارات كوسادة هوائية بين الطريق وعجلات السيارة لامتصاص الصدمات الناتجة عن عدم استواء سطح الطريق وبذلك تقلل من انتقال هذه الصدمات إلى الركاب في السيارة، حيث يعد احتكاك عجلات السيارة والطريق ويساعد السيارة على قدرة السحب الجيد أثناء السير بالطرق السريعة كما يقاوم ميل السيارة إلى الانزلاق عند الدوران في المنحنيات، ولكي تؤدي الإطارات وظيفتها بشكل فعال يجب مراعاة ضغط الهواء بداخلها.
ضغط الهواء
يوجد على غطاء السيارة فتحة ملء تنك البنزين عادة تكت (ملصق) صغير مكتوب عليه ضغط الإطارات في جميع أحوال تحميل السيارة وفي بعض السيارات يوجد هذا التكت على برواز باب السائق تحت الجزء الثابت من الكالون أو في درج التابلوه أو على غطاء شنطة السيارة من الداخل فمن المهم أن يكون ضغط الإطارات مضبوطا ليعطي أقصى عمر وأحسن جودة وأمان للسيارة والضغط المناسب للإطار، هو ما نص عليه كتالوج السيارة والموجود في هذا التكت.
الكاوتش
كان كاوتش السيارات منذ عشرين سنة عبارة عن أنبوب داخلي من المطاط الخفيف يملأ بالهواء يسمى في السوق بالشنبر وغطاء خارجي يحافظ على الأنبوب الداخلي من عثرات الطريق مثله مثل العديد من إطارات الدراجات ولكن التكنولوجيا تمكنت من تصنيع كاوتش خارجي له طبقة عازلة للهواء، كما أن الجنوط أصبحت بالتصميم الذي يحتفظ بالهواء بينها وبين الكاوتش الخارجي فظهر الكاوتش الخارجي بدون الأنبوب (التيوبلس) لذلك من المهم الحفاظ على الجنط لأن أي تلف فيه يؤدي إلى تغير ضغط الهواء داخل العجلة بشكل مؤثر، لذلك يجب ضبط الكاوتش ليوفر استهلاكًا اقتصاديًا في الوقود لأنه إذا كان ضغط الإطار أقل من الضغط المطلوب (الموصي به في كتالوج السيارة)، فإن ذلك يزيد من احتكاك الإطار بالأرض، مما يزيد من استهلاك البنزين، لذلك يجب أن نحتفظ بعداد قياس الضغط في السيارة.
ضغط الكاوتش الأقل يسمح لأجناب الكاوتش أن تتحرك بمرونة أكبر وهذا يعطي قيادة ناعمة ومريحة ولكن هذه المرونة الزائدة لحركة الكاوتش تولد حرارة تؤدي إلى انهيار الإطار وتلفه وفي بعض الأحيان يفضل أن يكون ضغط الإطار أعلى من المفروض إذا كان التحميل زائد للسيارة وعند السير على منحنيات حادة في الطريق وعلى سرعات عالية، وذلك حتى يمكن الاحتفاظ بصلابة الأجناب ومنع الإطار من الانزلاق على الجنط رغم ذلك يجب ألا تتعدى هذه الزيادة الحد المنصوص عليه في الكتالوج ويجب عند ملء الإطار بالهواء أن يكون الإطار باردًا، فالحركة ولو لمسافة صغيرة للوصول إلى الورشة مثلا تعطي قراءة زائفة لضغط الإطار.
تسرب الهواء
تسرب الإطارات الهواء، فالغشاء العازل داخل الإطار يسمح بتسريب جزيئات الهواء ببطء لذلك يجب الكشف على ضغط الإطار كل شهر وبعد ضبط الإطارات يجب وضع غطاء "البلف" على كل عجلة فهو يؤمن عدم تسريب هواء في وجود تسريب هواء -ولو بسيط- في البلف.
ومن الأخطاء الشائعة التي يحرص عليها مالكــو السيارات أنه يجب نفخ الإطار أقل من الضغط الموصي به في الصيف لأن درجة حرارة الجو مرتفعة والتي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الإطار نتيجة الحرارة الناجمة من الجو، ولكن شركات تصنيع السيارات لم توص بذلك، حيث إن المدون يكتب مالك السيارة (الكتالوج) أو لوحة البيانات الملصقة بقائم الباب لا يدل على صحة ذلك، إنما ذكر "رقم واحد" لمقدار الضغط بالإطارات الأمامية و"رقم واحد" لمقدار الضغط بالإطارات الخلفية ولم يذكر درجة حرارة الجو صيفًا أو شتاءً، وإنما ذكر مع تلك الأرقام إنه يجب أن يتم قياس ضغط الإطار، لأن الهواء يعد غازًا، فإنه يتمدد مع الحرارة وينكمش مع البرودة، وحيث إن الحيز الذي به الهواء (داخل الإطار) مغلق فإن التمدد والانكماش يؤدى إلى زيادة ونقص ضغط الإطار، ففي حالة أن الجو حار سيكون الضغط مرتفعًا بالإطار نتيجة درجة الحرارة الخارجية، ولذلك عند إعادة ضبطه سيحتاج إلى كمية أقل من الهواء للوصول إلى الضغط المطلوب.
الشتاء
في الشتاء.. درجة الحرارة المنخفضة تؤدي إلى قراءة منخفضة للضغط وعليه يحتاج الإطار إلى كمية أكبر من الهواء للوصول إلى الضغط الموصي به، وهذا مما تسبب في ذلك الاعتقاد.
كما يعد تزويد الإطارات بالنيتروجين ويجعل ضغط الإطارات ثابت لا يزيد ولا يقل، وأنه يجعل سير السيارة مختلف ويعطيها نعومة ومرونة عند المطبات وفوائد أخرى كثير.
الهواء داخل الإطارات
يتكون الهواء الداخلي للإطارات من عدة أجزاء وهى: "1% بخار ماء وغازات أخرى، ونسبة التسرب الخاصة بهما في الأطار والبلف تكون أسرع 250 مرة من النيتروجين، 21% أكسجين، ونسبة التسرب الخاص به في الأطار والبلف تكون أكبر 3-4 مرات من النيتروجين، 78% نيتروجين وهو أكبر جزء من أجزاء الهواء في الإطار، وهو جاف وغير قابل للاشتعال وبسبب حجمه الكبير، فهو أقل جزء من أجزاء الهواء القابلة للتسرب واختراق الإطار والبلف ويبقى في الإطار لفترة أطول من الأجزاء الأخرى.