بكري: إعلان داعش مسئوليته عن تفجير البطرسية يؤكد الرواية الأمنية
قال البرلماني مصطفى بكري، إن إعلان تنظيم «داعش» الإرهابي مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، الذي وقع صباح الأحد أثناء إقامة صلاة القداس، يؤكد الرواية الأمنية المصرية وتوصلها إلى معلومات دامغة عن قيام أحد العناصر من أصول إخوانية في تفجير نفسه داخل الكنيسة.
وكتب "بكرى"، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء: "إعلان تنظيم داعش الإرهابي منذ قليل عن مسئولية أحد أعضائه عن التفجير الذي وقع في الكنيسة البطرسية، هو تأكيد للرواية الأمنية المصرية وتوصلها إلى معلومات دماغه عن قيام أحد العناصر من أصول إخوانية في تفجير نفسه داخل الكنيسة، مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات".
وأضاف: "متي تتوقف الطغمة المتآمرة والجاهلة عن التشكيك في كل شيء لقد خاب ظنهم والفعل الإجرامي سيرتد عليهم جميعا، مصر ستنتصر رغم أنف الإرهابيين ومن يدعمونهم".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن، أمس الإثنين، أن انتحاريًا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى «22 عاما» فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية.