رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الإسماعيلية يقدم العزاء لمطران الأرثوذكسية في شهداء البطرسية


زار اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، يرافقه اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء، واللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، وعدد كبير من القيادات الأمنية، وبحضور السكرتيرين العام والعام المساعد للمحافظة، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية وجميع أعضائها الكنيسة الأرثوذكسية بمنطقة الشيخ زايد بحي ثالث، وعلى رأس وفد من القيادات التنفيذية؛ لتقديم واجب العزاء إلى نيافة الأنبا سارافييم مطران الأقباط الأرثوذكس والقساوسة ورجال الكنيسة في شهداء حادث الاعتداء الإرهابي الخسيس على الكنيسة البطرسية والكاتدرائية بالعباسية.


وخلال تقديم واجب العزاء بالكنيسة أكد المحافظ ومساعدا وزير الداخلية وجميع مرافقيهم من القيادات أن هذا الحادث لن يزيدنا إلى قوة وتلاحما، شعبا وجيشا وشرطة، فجميعنا نسيج واحد لهذا الوطن، كما أنه لن يزيدنا إلا إصرارا على الحفاظ على وحدتنا، والدفاع عن أمن وطننا مصر، بأرواحنا جميعا، وأنه لن يستطيع أحد أيا كان أن ينال من أمن مصر أو استقرارها مهما كان.

وكان المحافظ قد أصدر قرارا بإلغاء الاحتفالات الدينية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي كان مقررا لها مساء الأحد الماضي، وذلك تضامنا مع أسر شهداء الوطن الذين سقطوا إثر الحادث الإرهابي الخسيس، والاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأعرب المحافظ عن رفضه واستهجانه الشديد للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل، كانوا يؤدون طقوسهم الدينية؛ مؤكدا على أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف، وتعاليم الأديان السماوية والقيم الإنسانية بأسرها.

مؤكدا على أن الاعتداء الإرهابي على الكاتدرائية المرقسية يعد عملا إرهابيا خسيسا في حق الوطن، وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط.

وأضاف: إن ما وقع من عدوان هو اعتداء على كل مصري، ويستدعي من الجميع، مسلمين وأقباط الوقوف معا ضد الإرهاب؛ لمواجهة تلك الأعمال، والعمل على إضاعة الفرصة على أعداء مصر في زعزعة استقرارها.

وقد أكد الأنبا سارافييم على أننا جميعا مسلمين وأقباط نسيج واحد، نعيش تحت سماء واحدة، ونشرب من نيل واحد، وأنه لم ولن يستطيع أحد أيا كان أن ينال من وحدة المصريين.
الجريدة الرسمية