عميد زراعة عين شمس: على الدولة أن تهتم بالشباب أكثر
عقدت كلية الزراعة جامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، ملتقى للشباب تحت عنوان الشباب من الواقع والتحديات والمستقبل بقاعة المؤتمرات بالكلية، وذلك بحضور الدكتور نظمي عبد الحميد عميد كلية الزراعة، والدكتور أحمد جلال وكيل الكلية للبيئة، والدكتور سعد الديب من علماء الأزهر الشريف وأحمد حسنى رئيس اتحاد شباب مصر والقس دنيال نخلة.
وتحدث نظمى عبد الحميد مفتتحا الجلسة قائلا: إن شباب مصر لديه أحلام كثيرة وعلى الدولة أن تولى الشباب اهتماما أكثر وعلى صناع القرار عدم الاكتفاء بعقد المؤتمرات ولكن المطلوب الوصول لمرحلة إيجابية تشعر الشباب بأن أحلامهم ليست بالمستحيل.
وأضاف الدكتور أحمد جلال وكيل الكلية في كلمته حول أن شباب مصر يبعد كل البعد عن التطرف الأخلاقى والديني؛ لأن القائمين على هذا التطرف دائما يستقطبون الشباب الصغير مستغلا أنه يحلم بأشياء كثيرة ويظهر هذا أمامه كالمارد محقق الأحلام فيقع فريسة سهلة المنال لذا على الشباب التحلى بالقيم والأخلاق والتمسك بدينه وتقاليد مجتمعه وأن يثقف نفسه حتى لا يفترسه هؤلاء.
وقال القس دنيال نخلة في كلمته أنه يجب على شباب مصر أن يتعلم مهنة بجانب الشهادة الجامعية حتى يعمل بها حال عدم عمله بشهادته مستدلا بمثال على بولس الرسول وأنه كان يحمل درجة الدكتوراة وعندما طرده اليهود عمل صانع للخيام وهي المهنة التي أنقذته وقت الحاجة.
وتابع أحمد حسنى رئيس اتحاد شباب مصر موجها كلمته للمجتمع أن يبدأ من البيت ببث التقاليد والقيم والأخلاقيات والحقوق والواجبات حتى لا يقع الشاب فريسة سهلة عندما يخرج للشارع والجامعة.
وأضاف حسنى أنه ومن الضرورى علاج تلك المشكلات وذلك بتطوير التعليم برجوع مواد التربية الرياضية والفنية والتربية القومية بقوة داخل المدارس والجامعات والتقرب من الشباب في سن صغير لمعرفة توجهاته الحقيقة وتحديدها منذ النشأة.
وأكد الدكتور سعد الديب من علماء الأزهر أن مصر تحتاج للإخلاص في العمل وأن خلافة مصر تعدل خلافة الدولة الإسلامية بأكملها.
وأضاف الديب ضاربا مثلا عن نماذج للشباب الناجح في تاريخ الدولة الإسلامية الأول كان أميرا بيع فصار عبدا ثم صار ملكا وهو قطز.
والشاب الثانى حرصت أمه أن يصبح عالما فأصبح الشافعى معلم أصول الفقه ثم الشاب الثالث الذي فقد بصره فأسر على أن يصبح إمام المحدثين فأصبح البخارى والذي حفظ 100 ألف حديث.
