بلاغ جديد يتهم محامية مفجر الكنيسة البطرسية بإهانة الرئيس
تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق بلاغا من أشرف سعيد فرحات، المحامى، ضد ياسمين حسام الدين - محامية الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى - المسئول عن حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، يتهمها فيه بإهانة رئيس الجمهورية وطالب بوضعها على قوائم الممنوعين من السفر.
وذكر البلاغ المقيد برقم 14424 لسنة 2016، بلاغات النائب العام، أن المشكو في حقها أهانت رئيس الجمهورية بنص المادة 179 من قانون العقوبات، كما أنها خالفت نص المادة 171 من قانون العقوبات بنشر أخبار كاذبة من شأنها تحريض الرأى العام، وجرائم من المادة 86 للمادة 99 من قانون العقوبات تتمثل في قلب نظام الحكم والتعاون مع جهات أجنبية والتمويل من الخارج.
وذكر البلاغ أن ياسمين حسام الدين المشكو في حقها تعمل في مؤسسة حرية الفكر والتعبير وكانت تدافع عن أحمد ناجي وعلاء عبد الفتاح وأخته منى سيف وإسلام خليل وماهينور المصرى، كما كانت من المدافعين عن حسام بهجت وإسلام خليل، بالإضافة إلى قيامها برحلة إلى إيران كما قامت بزيارة إلى البرلمان السويدي في ستوكهولم.
وقال "فرحات" في بلاغه: إن المشكو في حقها أحد المتدربين في الخارج والممولين للدفاع عمن يتم القبض عليه منهم في قضايا الإرهاب ولها اتجاهات ضد الدولة، وعضو ناشط مع عدد من المحامين والحقوقيين والذين اعتادوا تشويه صورة الدولة في الداخل والخارج والترويج دوليا لوجود حالات اختفاء قسري من قبل وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن المحامية المذكورة ساهمت في خروج عدد كبير من الإرهابيين من السجون الذي اتضح أنهم تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية، وكانت سببا في استشهاد الكثير من المواطنين الأبرياء من الجيش والشرطة وآخرهم حادث تفجير الكنيسة البطرسية.
وطالب البلاغ النائب العام بفتح تحقيق عاجل وموسع بشأن الواقعة محل البلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المشكو في حقها، ووضعها على قوائم الممنوعين من السفر.