رئيس التحرير
عصام كامل

«العيش والحرية»: حملة تشويه ياسمين حسام الدين مشبوهة


أدان حزب العيش والحرية تحت التأسيس ما وصفه بالحملة المشبوهة ضد محامية الإرهابي محمود شفيق مصطفى المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية.

وأكد في بيان على فيس بوك أن الحملة ضد المحامية ياسمين حسام الدين تشتت الأنظار عن معرفة الجناة وكافة الملابسات في مذبحة الكنيسة البطرسية صباح الأحد 11 ديسمبر 2016.


وأبرز الحزب ما ذكرته ياسمين حسام الدين عن علاقتها بـ"محمود شفيق محمد"، وأنها تتلخص في أن قوات اﻷمن سبق وألقت القبض عليه من ميدان «الحواتم» بالفيوم في عام 2014 أثناء مرور إحدى مظاهرات اﻹخوان هناك، وبناء على طلب أسرته قامت بتمثيله أثناء محاكمته حيث وجهت له النيابة العامة تهم التظاهر وحيازة سلاح وذخيرة، والانضمام لجماعة محظورة.

وأشارت إلى أن النيابة بعد عام من القبض عليه استبعدت تهم حيازة السلاح والذخيرة والانضمام لجماعة محظورة وأبقت على تهمة التظاهر، وهو ما أدى إلى تحول القضية من جناية إلى جنحة، قبل أن تقرر محكمة جنايات بندر الفيوم، برئاسة المستشار عاطف رزق، إخلاء سبيله في العام 2015، وأن تواصلها معه انقطع بعد صدور الحكم بحبسه غيابيا لمدة عامين في2015.

وأكد الحزب في بيانه على رفضه الزج بـ ياسمين حسام الدين في هذه القضية وتشويه سمعتها بشكل وصفه بـ"مبتذل" وصل للادعاء بأنها تحمل سلاحا في إيران، في حين أن الصورة المستخدمة لها وهي تحمل مسدس لعبة في أحد الملاهي بإيران وشاركت الزميلة ياسمين في هذه الرحلة بتنسيق وعلم من وزارة الخارجية المصرية.

ودشن الحزب هاشتاج "ياسمين حسام مش متهمة" للدفاع عنها ضد ما وصفه بحملة التشويه ضدها.
الجريدة الرسمية