رئيس التحرير
عصام كامل

سنة والله أعلم!


أي سؤال ممكن أن تسال عنه في الساحة الرياضية ليس له سوى إجابة واحدة.. سنة والله أعلم!! وادعوك عزيزي القارئ وكل رياضي في مصر أن تجيب على بعض الأسئلة، وأتحداك لو أن هناك إجابة أخرى، دعونا نجرب مجموعة من الأسئلة:


- متى سيخرج قانون الرياضة الجديد للنور وتنتهي هوجة التعيينات في الأندية وكل الاتحادات الرياضية؟

- متى سيعود جمهور كرة القدم للملاعب المصرية في مباريات الدوري الممتاز، في ظل الحرب في وسائل السوشيال ميديا على صحة ركلة جزاء أو أن هذا الهدف صحيح أم تسلل؟

- متى سيحاسب الفاشلون في كل الاتحادات واللجنة الأوليمبية على إهدار المال العام، وتنقية الساحة من المتربحين من العمل التطوعي واستبعاد غير المؤهلين، والنماذج كثيرة في مقدمتها عصابة هشام حطب في اللجنة الأوليمبية؟

- متى تكون وزارة الشباب والرياضة عادلة في توزيع دعم الدولة على الاتحادات الرياضية، وتختفي الاتحادات التي “على راسها ريشة” سواء كانت إسكواش أو خماسي أو غيرهما من المحظوظين؟

- متى يكون هناك نظام لكرة القدم المصرية أسوة بالاتحادات الأخرى، بحيث يكون لدينا أجندة فيها مواعيد الدوري واللقاءات الودية للمنتخب لمدة أربع سنوات مثلا؟

- متى نحافظ على أبطالنا الرياضيين بعد تحقيق الإنجازات في الدورات الأوليمبية، والدليل عند علاء أبو القاسم وهشام مصباح وغيرهما الكثيرين؟

- متى يكون لدينا لجنة شباب في مجلس البرلمان تحاسب الوزير والاتحادات الرياضية حساب الملكين على كل مليم تنفقه الدولة على الرياضة وأعضائها، لا يبحثون عن مكاسب شخصية سواء في دعم أندية هم يرأسونها أو مراكز شباب تابعة لدوائرهم؟

- متى تكون مصر جاهزة لاستضافة بطولة عالمية كبيرة سواء كان مونديالا لكرة القدم، أو دورة أوليمبية للابتعاد عن بطولات الوهم التي تنظم في مصر، حتى يتربح البعض من ورائها سواء كانت لجانا أو خلافه؟

- متى يكون الاهتمام بكل شباب مصر وليس فئة معينة هي التي تستفيد؟

أعتقد أن هذه نماذج لأسئلة أتحدى أن تكون هناك إجابة محددة عند صانع القرار غير “سنة والله أعلم”، وسنظل ندور في دوائر مفرغة وحلقات حلزونية حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، ولكن لن نمل من السؤال حتى لو كانت الإجابة هكذا على طول الخط، لأني على يقين أن يوما ما ستشرق شمس جديدة، وتتحقق كل الأماني الصعبة التي تبدو مستحيلة على البعض، عموما إن الله مع الصابرين، وللحديث بقية..
الجريدة الرسمية