رئيس التحرير
عصام كامل

عودة الحياة إلى سوق الجملة ببورسعيد بعد زيارة جاد الحق.. أحد التجار: تم الاعتداء علينا من قبل بلطجية هاجموا السوق.."عيش": مطمئنين للعمل اليوم على أثر زيارة اللواء ناصر العاصى الحاكم العسكرى لبورسعيد

فيتو

شهدت محافظة بورسعيد، فى الآونة الأخيرة أحداثا كادت أن تقضى على اقتصادها، علما بأنها ثالث مدينة فى مصر اقتصاديا بعد القاهرة والإسكندرية وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مدخل قناة السويس.


تضم المحافظة العديد من المعالم المميزة، أهمها ميناء بورسعيد والذى يعد ثانى الموانئ فى مصر نظرا لموقعه الموجود عند مدخل قناة السويس الشمالى، ومبنى هيئة القناة السويس والذى يعد أحد أهم الآثار الإسلامية فى بورسعيد وفنار بورسعيد القديم، بالإضافة إلى العديد من المتاحف مثل متحف بورسعيد الحربى والذى يوثق لحقبة العدوان الثلاثى على المدينة، ومتحف بورسعيد القومى والذى يعرض آثارا من مختلف الحقب التاريخية المصرية فضلا عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها سنة 1859 وحتى العصر الحديث، كما تتمتع بورسعيد بحق الامتياز فى المعامله الجمركية على السلع الواردة، حيث أعلنت كمنطقة حرة منذ 1 يناير 1976.

بدأ العمل على إنشاء بورسعيد على يد والى مصر الخديو سعيد وذلك يوم الاثنين الموافق 25 أبريل سنة 1859م عندما ضرب فرديناند دى لسبس أول معول فى الأرض معلنا بدء حفر قناة السويس.

من جانبه، قال محمد عيش، أحد التجار بسوق الجملة ببورسعيد، إن الحياة عادت بدءا من اليوم السبت إلى سوق الجملة ببورسعيد، وبدأ المزارعون من خارج المحافظة بتوريد الكميات المطلوبة من الخضار والذى عليه قام تجار جملة بورسعيد بتسليم صغار التجار حصصهم اليومية من الخضار بعد أن كان سعر الطماطم والبطاطس قد ارتفع إلى 5 و6 جنيهات، نتيجة عدم توافر مخزون كافى من الخضار بالمحافظة، ما أحدث أزمة بالمحافظة.

أضاف: "اطمئننا للعمل اليوم على أثر زيارة اللواء ناصر العاصى الحاكم العسكرى لبورسعيد وبعض قيادات القوات المسلحة للسوق مساء أمس الأول الجمعة وعقبتها زيارة اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد ولفيف من القيادات الأمنية بالمحافظة إلى سوق الجملة ظهر السبت".

قال سيد يس، أحد تجار سوق الجملة، إن سوق الجملة ببورسعيد شهدت حالة من الركود الأسبوع الماضى بسبب عدم تمكن سيارات نقل الفاكهة والخضراوات من دخول المحافظة لمدة 5 أيام بسبب حالة الانفلات الأمنى الذى تعانى منه بورسعيد.

عقب محمد علام، أحد التجار بأنه تم الاعتداء علينا من قبل بلطجية هاجموا السوق منذ ثلاثة أيام بالأسلحة الآلية و"المقاريط"، ما أصابنى بطلق نارى بقدمى اليسرى وتم استئصال أصبعين بقدمى على أثر إصابتى.

طالب التجار بتأمين السوق من البلطجية الذين يقتحمون السوق من وقت لآخر، ويسرقون البضائع والأموال الخاصة بالتجار تحت تهديد السلاح، بالإضافة إلى قيامهم بسرقة السيارات بالطريق العام، وناشدوا السيد اللواء مدير أمن بورسعيد بسرعة استخراج تصاريح الأسلحة الخاصة بهم، فهم يطلبون حماية أنفسهم وأموالهم والعاملين لديهم.
الجريدة الرسمية