رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات شوبير في 2016.. فسخ عقده مع بريزنتيشن.. خناقة «على الهوا» مع الطيب.. مكالمة مضروبة مع رمضان صبحى.. استمرار مسلسل «الكر والفر» مع مدحت شلبى


أزمات بالجملة كانت في انتظار الإعلامي أحمد شوبير هذا العام، الذي شهد تورط الإعلامي الشهير في أزمات كثيرة أثرت سلبًا على مسيرته الإعلامية ودفعته للتأخر كثيرًا في مشواره الإعلامي الناجح الذي وضعه كقائد لمدرسة التوك الشو الرياضى منذ انطلاقه.


شوبير دخل هذا العام في العديد من الأزمات كان أبرزها أزمته الشهيرة مع المعلق أحمد الطيب والتي امتدت إلى اعتداء شوبير على الطيب على الهواء مباشرة في برنامج وائل الإبراشى على إحدى القنوات الخاصة، والذي صدر على إثره قرار بمنع شوبير من الظهور ووقفه عن العمل قبل انتهاء الأمر وعودة شوبير من جديد.


شوبير هذا العام واجه أزمة قوية جدًا لعبت دورا كبيرا أيضا في التأثير على مشواره، وذلك بعد قرار برزنتيشن راعي الكرة المصرية بوقف التعامل معه، وفسخ التعاقد معه لتقديم برامجه التليفزيونية، بل والإذاعية ومنع التعامل معه عبر أي وسيلة، وذلك بعد أزمة مباراة مصر وغانا الأخيرة التي تمسك شوبير بإذاعتها على قناته، رغم بيع المباراة لقناة أخرى حصلت على حقوق بث المباراة الثانية للفراعنة في مشوار تصفيات كأس العالم روسيا 2018.


أزمة شوبير وبريزنتيشن
كل الأبواب ظهرت شبه مغلقة أمام شوبير هذا العام بعد قرار منع التعامل معه من جانب بريزنتيشن التي أصدرت بيانا رسميا بفسخ التعاقد مع الإعلامي الشهير، الأمر الذي تسبب في غيابه عن الأثير أو التليفزيون قبل عودته مؤخرًا بعد التوصل لحلول وسط ترضي الطرفين.


شوبير والشاشة
يذكر أن ابتعاد «شوبير» عن الشاشة هذا العام بعد فسخ تعاقد «بريزنتيشن» معه لم يكن الأول من نوعه، حيث سبق وأن تم إيقافه بعد اعتدائه على أحمد الطيب وقبلها على هامش أزمة مباراة مصر والجزائر الشهيرة فضلا عن أزمته السابق مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والتي بسببها ابتعد شوبير عن الشاشة وجلس في منزله عدة شهور دون عمل.


شوبير دخل في أزمة كبرى أيضا مع زميله مدحت شلبى ووصل الأمر إلى تبادل السباب بينهما إلى جانب تهكم كل منهما على الآخر، في برنامجه بالشكل الذي ورط الثنائي في خلاف استحوذ على اهتمام السوشيال ميديا والمتعلقين بالشأن الرياضي لعدة أيام قبل انتهاء الأمر حيث لم تكن تلك الأزمة هي الأولى بين شوبير وأحد زملائه الإعلاميين، حيث دخل شوبير في أزمات مماثلة مع خالد الغندور أيضا وصلت إلى حد "التريقة" من جانب كل منهما على الآخر.

الأيام الأخيرة من العام المنقضى شهدت أزمة جديدة بعد أن تورط شوبير في مكالمة "مضروبة" مع أحد الأشخاص الذين انتحلوا اسم وشخصية رمضان صبحى المحترف بصفوف ستوك سيتى الإنجليزى، بعد أن حصل الإعلامي الشهير على تصريحات من الشخص الذي انتحل شخصية رمضان صبحى، قبل أن يخرج نادر شوقى وكيل أعمال رمضان صبحى في تصريحات فضائية للإعلان عن أن رمضان لم يتحدث لأى وسيلة إعلامية وأنه ليس صاحب المكالمة الهاتفية مع شوبير في برنامجه الإذاعى، وأنه ممنوع من الحديث لوسائل الإعلام بفرمان من إدارة ناديه الإنجليزي.


رسالة شوبير
ويبقى السؤال مطروحًا بقوة في الوقت الحالي، هل انطفأ نجم شوبير هذا العام وبات على أعتاب الاختفاء الإعلامي أم "مستر إكس الإعلام" لم ولن ينتهى وسيواصل أسطورته الإعلامية في التنقل بين القنوات الفضائية لتقديم رسالته، خاصة وأنه رائد التوك شو الرياضي في مصر والوطن العربى".
الجريدة الرسمية