بالصور.. «فيتو» مع أسرة منفذ تفجير الكاتدرائية.. والدة المتهم تطلب رؤية أشلائه.. الأم تنفي علاقة ابنها بالإخوان.. وشقيقته: لم ينضم لأي جماعات تكفيرية.. وكان ملتزما دينيا
تقع منشأة عطيفي التابعة لمركز سنورس، التي ينتسب إليها المتهم الأول في تفجيرات الكنيسة المرقسية، على بعد 25 كيلو شمال شرق مدينة الفيوم.
ويقع منزل المتهم في حارة ضيقة، وهو عبارة عن منزل مكون من طابقين وبه حجرتين ومساحته لا تزيد عن 40 مترا لم يتم البناء عليها، ومفروش بأثاث متهالك.
أسرة المتهم
«فيتو» التقت أسرة المتهم، حيث قالت والدته إنه والأسرة بأكملها ليس لهم علاقة بالإخوان أو أي تنظيمات إرهابية أخرى، وأن زوجها شفيق محمد مصطفى كان ضابطا سابقا، وتوفي منذ عامين وترك لها «محمود» وشقيقيه و4 بنات، وكان شقيقه الأكبر «محمد» يعمل على توك توك ليعول الأسرة بعد وفاة والده.
وأوضحت الأم أن شقيقه الثاني ألقي القبض عليه أيضا في فبراير الماضي رغم أنه مجند بقوات الأمن بالقاهرة، كما اتهم «محمود» في قضية تظاهر عام 2014، وكان وقتها طالبا بالفرقة الأولى بكلية العلوم جامعة الفيوم، وأُفرج عنه بكفالة 5000 جنيه، وفي جلسة المحاكمة حكم عليه بالسجن لمدة سنتين، بعدها ترك المنزل ولم نره منذ أكثر من سنة، إلا أنه كان دائم الاتصال بنا للاطمئنان على أشقائه، وآخر اتصال له كان منذ أسبوع، وطلب مني أن أحافظ على شقيقاته وأرعى شقيقيه المحبوسين.
وطلبت والدة المتهم أن ترى أشلاء ابنها لأن الصورة التي نشرت على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ليست شبيهة بابنها، فملامح العيون والأنف والجبهة مختلفين.
متفوق دراسيا
من جانبها، أكدت شقيقته الكبرى أن شقيقها كان طالبا متفوقا وحصل على عدة شهادات تقديرية من مدرسته الإعدادية والثانوية كما كان محبوبا من زملائه، وعندما قبض عليه كان في طريقه إلى كليته بجامعة الفيوم.
وأوضحت أن شقيقها لم يكن ينتمي لجماعات تكفيرية، هو فقط كان ملتزما دينيا ولم يكن له علاقة بأي جماعات في الفيوم أو غيرها، وحكم علية بالسجن عامين بدون ذنب ارتكبه.
وأكد أهالي القرية أن «محمود» غائب عن القرية منذ عام تقريبا حتى أثناء وجوده في القرية لم يكن يختلط بأهلها.