رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الشباب» تنفذ اللقاء الرابع حول القيم والهوية والخطاب الديني


نظمت وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" اليوم، على مسرح الوزارة، رابع لقاءات سلسلة الحوارات المجتمعية حول " القيم والهوية والخطاب الديني"، والمنفذة تحت شعار "حوار مفتوح ورؤية وطنية".


وشارك في اللقاء كل من الداعية الإسلامية نادية عمارة، وربيع الغفير ممثلًا عن الأزهر ومنسق بيت العائلة، ومحمد كمال أستاذ الشريعة بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية والكاتب الساخر مايكل سامي، وأدار اللقاء الإعلامي عمرو خليل.

وبدء اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا احداث الكنسية البطرسية، أوضحت الداعية الإسلامية نادية عمارة أن رسالة الدين الإسلامي هي تزكية النفس وترسيخ القيم الأخلاقية وأوضحت أن تراجع القيم الأخلاقية في المجتمع يعود إلى حصر رجال الدين القيم الأخلاقية على أنها فضيلة وليس واجب.

وتراجع دور الخطاب الديني في ترسيخ مفهوم القيم داخل المجتمع، وأيضا سوء المضمون التي تقدمها وسائل الاعلام من سينما وتليفزيون والذي أضعف القيمية الأخلاقية والحقوقية وذلك في ظل التطورات الاجتماعية التي لا تعرف أي انضباط.و طالبت ممثلي الأزهر والكنيسة بتطبيق توصيات المؤتمر وعدم اكتفاء بترويج إعلاميا لها فقط.

وأكد ربيع الغفير منسق بيت العائلة أن 95 % من آيات القران الكريم تتحدث عن سلوكيات والأخلاقيات والتعاملات، بين الناس و5% فقط تتحدث عن الشرائع مما يوضح اهتمام الإسلام بالأخلاقيات وكذلك الاحاديث النبوية.

وأضاف أن الرسول صلي الله عليه وسلم اختزل "الدين" بأنه "حسن الخلق"، مما يؤكد أن العبادة في الإسلام وسيلة لحسن الخلق لتهذيب النفس، وأضاف أن حداث كنسية البطر سية لا يمثل طائفة بعينها ولكنه المقصود به مصر بكاملها بكل طوائفها لأن هي البلد الوحيد الذ ما زال جيشه متماسك وأمنيا مترابطًا.

و ناشد الشباب المصري بعدم تصدير بوجود فتنة طائفية داخل مصر وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال محمد كمال:"اننا بحاجة إلى ترسيخ القيم لدى لشباب وتربية الأطفال عليها وذلك من خلال تفعيل النصوص الدينية الإسلامي والمسيحي، وذلك من خلال ترسيخ قيم المحافظة على المال العام، وقيم تقديم الصالح العام على الصالح الخاص، وقيم الحرية في ظل المسئولية الاجتماعية، وقيم الحوار والاحترام. موضحا مفهوم التجديد".

وتناول الكاتب الساخر مايكل سامي عن أسباب الخلل الثقافي داخل المجتمع، وأكد أن وسائل الاعلام تسعي إلى الكسب وذلك في عدم وجود الرقابة على المضمون المقدم، موكدا اننا بحاجة إلى تقويم وسائل الاعلام التي تهدف إلى بث القيم، وأشار إلى أنه لابد من بث مفهوم المواطنة لتحقيق المشاركة لنهضة الامة.
الجريدة الرسمية