حملات أمنية بشرق القاهرة والقبض على مشتبه بهم في حادث الكاتدرائية
وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات أمنية بنطاق شرق القاهرة لضبط باقي المتورطين في حادث العباسية وفحص عدد من الشقق السكنية.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المشتبه بهم والتحفظ على أهلية المتهمين المقبوض عليهم لسؤالهم عما إذا كان لديهم معلومات حول الحادث.
وكشفت التحقيقات بأن الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى اسمه الحركى أبو دجانة الكنانى، من محافظة الفيوم ومنضم للإخوان وذهب لسيناء ومن مواليد 10-10-1994.
وأفاد مصدر أمني بأن فريق التحقيق المكلف من وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية في حادث الكاتدرائية يقوم باستجواب المتهمين المقبوض عليهم في حادث تفجير جسر السويس وكذلك أعضاء خلية المفتى السابق على جمعة ومحاولى كذلك اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز لمساعدة في تحديد هوية باقى المتهمين في حادث الكاتدرائية.
وأوضح المصدر أن طريقة تنفيذ الحادث تدل على احترافية في تنفيذة واختيار توقيتة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، وأن المتهم بتنفيذه على دراية تامة بالمكان ودخل بسهولة إلى مكان الحادث، منوها بأن قوات الحماية المدنية قامت بتعقيم محيط الكاتدرائية قبل وقوع الحادث بقرابة ساعة ولكن تأمين الكنيسة من الداخل يتولها الأمن الداخلى الخاص بها.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تحقق في كل الاحتمالات للقبض على باقى المتورطين في الواقعة وتقديمهم للمحاكمة العادلة بعدما تم ضبط ٣ متهمين في الحادث.
يذكر أن انفجارا استهدف الكنيسة البطرسية داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح أمس الأحد، أسفر عن مقتل 24 مواطنا قبطيا وإصابة 49 آخرين.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، خلال جنازة الضحايا، عن مرتكب الحادث يدعى محمود شفيق محمد مصطفى 22 سنة فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة، مؤكدا أنه تم ضبط ثلاثة من المتعاونين معه وسيدة، وجار ضبط باقي المتهمين.
