«المستقلة لأعضاء هيئة التدريس» تدين حادث الكاتدرائية الإرهابي
نعت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية الحادث الإرهابى الذي وقع في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء قداس صلاة الأحد والذي أسفر عن سقوط العديد من المواطنين بين قتيل وجريح أغلبهم من السيدات.
وأكدت النقابة أن من ارتكبوا هذه الجريمة النكراء في يوم مولد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لا يمتون للإسلام بصلة، ويخالفون كل تعاليم الديانة الإسلامية، ولا ينتمون إلى أي دين.
وقالت النقابة في بين لها اليوم: "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على الوطن الموحد بمسلميه ومسيحييه، مساجده وكنائسه، شيوخه وقسسه ورهبانه، وأن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين، وأنه لا فارق بين مسلم ومسيحي، كلنا أبناء وطن واحد، تاريخ واحد، وهم واحد، ومستقبل واحد نسعى إليه جميعًا تكون فيه مصر بكل مواطنيها في أحسن حال".
ودعت النقابة مجلس النواب لتعديل قانون الإجراءات الجنائية فورًا بما يسمح بتولى محكمة النقض عملها كمحكمة موضوع في حالة نقض حكم محكمة الجنايات من أول مرة، كما تدعو الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها في حماية دور العبادة بمنتهى الحزم.
