رئيس التحرير
عصام كامل

جزيئات الذهب الأنسب لعلاج السرطان..شعلان: نسبة الشفاء 100% وننتظر دراسات المعهد القومى.. أبو النجا: خروج العلاج للنور يحتاج لمناخ معين

فيتو


انتشر فى الفترة الأخيرة مرض السرطان، وزادات معدلات الإصابة به فى مختلف الفئات العمرية، ويعد اكتشاف عقار للقضاء عليه نهائيا أو حتى مسكن لآلامه فهى بارقة أمل للمرضى .

علاج السرطان بجزيئات الذهب، اكتشاف جديد قد يدخل الفرحة والأمل على قلوب الكثير ممن عانوا من هذا المرض، ولكن حتى الآن يصبح لغز كيفية تطبيقه ومتى ونسبة الشفاء عند استخدامه.
من جانبها أكدت الدكتورة رباب جعفر أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى، أن هناك اتفاقية بين المعهد والمركز القومى للأورام، حول دراسة علاج السرطان بجزيئات الذهب، لافتة إلى أن هناك مجموعة من قبل أساتذة المعهد على تواصل مستمر مع المركز لاستكمال الدراسات حول هذا العلاج.
وأشار الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث إلى أن علاج مرض السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر، ما زال قيد التجارب، لافتًا إلى أن المركز قام بتجربة العلاج على الحيوانات وأرسله إلى المعهد القومى للأورام لدراسته وإعداد تقرير به وتجربته على الإنسان.
وأضاف شعلان، أن هذا العلاج حال ثبوت نجاحه فإن نسبة الشفاء من المرض ستكون بنسبة 100%، مشيرًا إلى أنهم فى بداية الطريق وأن هناك أعوامًا ليست بالقليلة لخروج هذا العلاج إلى النور.
ولفت شعلان، إلى أنه فى انتظار الرد من المعهد القومى للأورام، مضيفًا أن مصر تسبق أمريكا فى الأبحاث حول علاج السرطان بجزيئات الذهب، ومنوهًا إلى أن فكرة العلاج تقوم على قتل الخلايا السرطانية، دون الإضرار بالخلايا السليمة من خلال تسخين جزيئات الذهب داخل الورم عبر أشعة الليزر.
وأوضح الدكتور حسين خالد عميد معهد الأورام سابقًا وأستاذ أورام بجامعة القاهرة، أن أساتذة المعهد عاكفون على دراسة تجربة علاج السرطان بجزيئات الذهب، لافتًا إلى أن النتائج لم تقيم بعد.
ونوه خالد، إلى أن هذا العلاج سيستمر فترة طويلة حتى يتم تطبيقه إن أثبت نجاحه نظرًا لأنه الآن فى طور الدراسة المعملية ولم يتم تقييمه الآن وأنه جارى الآن دراسة أثاره ومدى فاعليته.
فيما أعلن الدكتور شريف أبو النجا مؤسس مستشفى 57357 لسرطان الأطفال أن هناك عشرات السنين حتى يتم تطبيق علاج السرطان بجزيئات الدهب، لافتًا إلى أن العلاج سيمر بمراحل عديدة وهى مراحل البحث العلمى وهو الآن فى المرحلة الثانية face2 .
واستنكر أبو النجا، عدم توفير قاعدة بيانات لعدد مرضى السرطان فى مصر وحالات الشفاء وعدد الحالات التى توفت بسبب المرض، مشيرًا إلى أن قاعدة البيانات تعتبر القواعد الأساسية للبحث العلمى وهو ما نفتقره فى مصر
وأوضح أبو النجا، أن خروج مثل هذا العلاج إلى النور يحتاج إلى ثقافة ومناخ معين حتى لا يتم محاربته من قبل البعض لافتًا إلى أنه من الصعب التقدم خطوة واحدة فى البحث العلمى فى ظل هذه الحكومات.

الجريدة الرسمية