نشطاء مواقع التواصل يطالبون بإقالة وزير الداخلية.. طارق: الأمن دوره أصبح تأمين أشخاص بعينهم.. أحمد دراج: لا حل له سوى الرحيل.. خالد داود: ما بيعرفش يحمي البلد
انتشرت دعوات، من قبل عدد من السياسيين والنشطاء، على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" تطالب بإقالة وزير الداخلية عقب حادث انفجار الكاتدرائية.
ودشن النشطاء هاشتاج "أقيلوا وزير الداخلية"، مؤكدين أن هناك عددا من الإخفاقات الأمنية التي حدثت مؤخرًا، منها تفجير كمين الهرم، وانفجار الكنيسة البطرسية الواقعة داخل الكاتدرائية، حيث أخفقت الشرطة في الكشف عنها قبل حدوثها.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، للخارج تسببت في تهاون الأمن بحراسة الكاتدرائية ما نتج عنه سهولة زرع العبوة الناسفة، لذا طالبوا بإقالة وزير الداخلية ومحاسبة المقصرين.
ارتخاء أمني
قال المحامي طارق العوضي: "لهولاء اللذين يتساءلون عن كيفية إدخال المتفجرات إلى داخل الكاتدرائية؛ البابا تواضروس خارج مصر وموجود في اليونان، حالة ارتخاء أمني لعدم وجود قداسته، تمكن الاٍرهاب من تنفيذ جريمته، الأمن في مصر دوره أصبح تأمين أشخاص بعينهم لا تأمين وطن، أقيلوا وزير الداخلية وحاسبوا جميع المقصرين".
وأضاف أحمد دراج: "كل مرة تفشل المنظومة الأمنية بدون حساب على التقصير والإهمال.. الفشل لا حل له سوي الرحيل وتغيير دواعي وأسباب الفشل".
وعلق الكاتب الصحفي خالد داوود: "المصريين الذين قتلوا اليوم في كاتدرائية العباسية هم ضحية التقصير الأمني بلا شك.. اقيلوا وزير الداخلية اللي ما بيعرفش يحمي البلد وكل اللي بيعمله بيقبض على الشباب السلمي.. خالص العزاء لكل المصريين".
ورد حسام البربري: "هو وزير الداخلية مكمل معانا اعتقد أن اقل حاجة يعني أنه يقال.. تقصير أمني مروع وللأسف غير مبرر.. المجرم مجرم عمل شغله وخلص لكن.. وكمان يومين ورا بعض.. حالة ترهل عام خطيرة.. خالص العزاء للاخوة المسيحين خالص العزاء للمصريين".
بنرفض الهدية
وقال محمد ثروت: "هتاف المتظاهرين أمام الكاتدرائية بـ.. يا وزير الداخلية إحنا بنرفض الهدية"، وأضاف إبرام رضا: "كيف تدخل قنبلة بهذا الحجم صرح أكبر رمز دينى في العالم للمسيحيين إلا بفساد المسئولين.. أقيلوا وزير الداخلية".
وعلق أحمد زلط قائلا: "تعاني الداخلية من قلة التدريب وضعف الأداء.. أقيلوا وزير الداخلية"، وردت منال محمد العزاز: "والله ما هخاف من حاجة... وزير الداخلية لابد من إقالته فورا.. فين الخطط الأمنية وكلنا عارفين الوقت ده من كل سنة والكنائس مستهدفة... يعني مافيش تغيير ولاتطوير من الإرهابيين ولا الدولة.. ارحمونا بقي عاوزين ناس تشوف شغلها بجد".
البقاء لله
وقال عماد يوسف: "أنا أول من كتب أقيلوا وزير الداخلية وعينوا وزيرا من الجيش ليعلم هذا الجهاز كيف يكون الشرطي والضابط يقظ في مكان عملة وليس تواجده تأدية واجب أو تأدية ساعات عمل يقوم بها ويعلمه كيفية الوقوف في مكان خدمته وكيف يقوم بتأمينه المكان المكلف به".
وأضاف خالد موسى: "البقاء لله في شهداء حادث الكاتدرائية.. أقيلوا وزير الداخلية لكى الله يا مصر"، وعلق لطفي السيد قائلا: "أقيلوا وزير الداخلية مع مراجعة الخطة الأمنية الشاملة قبل فوات الأوان".
وتابع محمد مجدي حسنين:"أقيلوا وزير الداخلية.. النجاح المزعوم للوزير وصل بالإرهاب إلى بيت البابا.. الإرهابيون يعرفون عنا أكثر مما نعرف عنهم.. ونقدم أبناءنا للقتلة على طبق من إهمال.. إن نجاح الأمن في الكشف عن عدد من المخططات لاستهداف الكنائس وأعياد المصريين في رأس السنة كان وراء استهداف الإرهابيين لكمين الهرم، فلم تمض سوى سويعات قليلة لتستيقظ مصر على ضربة أكثر إيلاما بالكاتدرائية المرقسية نفسها".
وأضاف:" أي نجاح أمني هذا الذي يتيح للإرهابيين الوصول إلى بيت البابا.. وصل الإرهابيون إلى داخل الكاتدرائية وزرعوا قنابلهم بهدوء دون أن يراهم أحد.. دون أن تستوقفهم قوات الأمن التي كانت نايمة في العسل.. وصل الإرهابيون إلى واحدة من أقدس الأماكن وأكثرها أهمية.. عبروا البوابات.. دخلوا وسط الحراسات المشددة أو التي من المفترض أن تكون مشددة.. تصوروا وصلت قنابل الإرهابيين إلى داخل رمز دينى ووطني بحجم الكاتدرائية".