مترو الأنفاق.. «كلمة السر» لزيادة سعر الوقود
مترو الأنفاق كلمة السر على مدى السنوات الثلاث الماضية كي تبرر الحكومة زيادة أسعار الوقود مرات عدة.
فمنذ ثلاث سنوات تقريبا كان الحديث عن أزمات المترو المتكررة وعن انهيار المترو بسبب تدنى أسعار التذاكر وتراجع الإيرادات والخسائر التي يتعرض لها سنويا والمقدرة بـ250 مليون جنيه تقريبا.
وبالفعل تم استخدام الوزير إبراهيم الدميرى وزير النقل الأسبق للترويج لزيادة الأسعار في حكومة حازم الببلاوى، وعادت أسعار تذاكر المترو يتم طرحها في بداية حكومة محلب على يد وزير النقل الأسبق هانى ضاحى ورئيس القومية للانفاق السابق اللواء إسماعيل النجدى ورغم الترويج الإعلامي لويادة الأسعار لم يتم تحريكها واكتفت الحكومة برفع أسعار الوقود بنسب مختلفة.
في المحاولة الثانية لزيادة أسعار المترو كانت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي عن خسائر مترو الأنفاق وقرب انهياره، وأن المترو ينقل 3 ملايين مواطن يوميا يعانى من مشكلات عدة بسبب الخسائر ولم تمر سوى ساعات قليلة وتم زيادة أسعار البنوين والسولار بنسبة تراوحت من 20 إلى 30% تقريبا .
المحاولة الأخيرة والثالثة من الحكومة لزيادة أسعار التذاكر كانت من ساعات بعد حديث رئيس الوزراء عن خسائر المترو وقرب انهياره، وتزامن ذلك مع عدد من الأشياء الأخرى على رأسها اتجاه الحكومة لزيادة أسعار البنزين مرة أخرى والاستعداد الفعلى لزيادة أسعار المترو خلال الاحتفال برأس السنة.
المؤكد أن الحكومة دائما تخطط لزيادة أسعار التذاكر في غفلة من المواطنين وهو ما يجعل رأس السنة ومواعيد الاحتفال بالمولد النبوى والاحتفال بأعياد القيامة هو الموعد المناسب لمفاجأة الشعب بزيادة أسعار المترو والبنزين، كما أن مترو الأنفاق بدأ بالفعل في تركيب البوابات الذكية للتذاكر قبل موعدها في خطة منه لتغطية المترو بالبوابات الإلكترونية قبل زيادة الأسعار.