رئيس التحرير
عصام كامل

تاريخ الكنيسة البطرسية «ضحية الإرهاب الأسود»


استيقظت مصر صباح اليوم الأحد، فزعة على صوت انفجار ضرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ليضف الإرهاب الأسود إلى قائمة ضحاياه 25 قتيلا و35 مصابا قبطيا في أثناء صلاتهم في الكنيسة البطرسية الكائنة داخل الكاتدرائية.


وكانت وسائل الإعلام ركزت الأضواء على الكنيسة البطرسية بعد وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بطرس غالي عندما أعلنت أسرته عن أنه سيدفن بجوار جده في مقابر العائلة بالكنيسة البطرسية.

ولقد بنيت الكنيسة البطرسية على الطراز الإيطالي، ويبلغ طولها 28 مترًا وعرضها 17 مترًا، ويتوسطها صحن يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية في كل جانب.

وتضم الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء مثل فسيفساء التعميد، والتي تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان في نهر الأردن، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة عمدان، كما توجد صورة بالفسيفساء في قبة الهيكل تمثال للسيد المسيح العرش وعلى يمينه السيدة العذراء وعن اليسار مارمرقس الرسول.

تخلد الكنيسة التي بدأ بناؤها عام 1911، فوق ضريح رئيس وزراء مصر الأسبق بطرس غالى باشا، اسم الرسولين بطرس وبولس.

وأقامت عائلة غالى الكنيسة على نفقتها الخاصة بعد اغتيال بطرس غالي باشا، أول رئيس حكومة قبطي في تاريخ مصر الحديث، على يد إبراهيم ناصف الورداني في 20 فبراير 1910، وتحتوي الكنيسة التي أنشئت على 4 واجهات في شارع رمسيس، على مدفن خاص بالعائلة.
الجريدة الرسمية