5 مشاهد ترصد مأساة انفجار كاتدرائية العباسية.. شهود عيان: منفذ التفجير «امرأة».. الأهالي يجمعون ملابس الضحايا.. يعبرون عن استيائهم من غياب الأمن.. وهتافات «هنصلي هنصلي» ترج الكنيسة
في تطورات جديدة للمشهد، رصدت مجموعة من المؤثرات المرئية والصوتية المعاناة التي شهدتها كنيسة الكاتدرائية بالعباسية، إثر تفجير عبوة ناسفة.
عدد الضحايا
وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد ضحايا حادث تفجير الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلى 25 حالة وفاة و35 مصابًا، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه تم نقل مصابي حادث انفجار الكاتدرائية بالعباسية إلى مستشفيى دار الشفاء وعين شمس الجامعي.عبوة 8 كيلو
بينما كشف مصدر أمني عن أن الفحص الأوّلي لآثار انفجار الكاتدرائية بالعباسية يشير إلى أن مرتكبى الحادث استخدموا عبوة ناسفة مكونة من مواد شديدة الانفجار تزن نحو 8 كيلوجرامات، مضيفا أن خبراء المفرقعات يقومون حاليًا بجمع آثار الانفجار لمحاولة معرفة مكونات العبوة، مشيرًا إلى أنه تم استخدام نظام التحكم عن بعد لتفجير العبوة.شهود عيان
فيما قال شهود عيان: إن انفجار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقع داخل الكنيسة وليس بمحيطها، وأضافوا أن الانفجار وقع بين مقاعد النساء في الكنيسة وهى التي يصعب أن يصل إليها الرجال، وهو ما يدل على أن الفاعل امرأة.وأكد عماد صبحي، أحد المتواجدين داخل الكنيسة البطرسية داخل كاتدرائية العباسية، أنه عقب انتهاء العظة الصباحية، وقع الانفجار داخل الكنيسة ووقع السقف فوق رءوسهم.
وأضاف لـ«فيتو»: «بدأت الإصابات تظهر والوفيات، وهرولنا جميعا إلى الخارج، إلا أن البعض لم يستطع الخروج وتوفي إثر الانفجار»، متابعا «لا يوجد تأمين للكاتدرائية، ولم يتم تفتيشنا أثناء دخولنا وقوات الأمن لا تعمل على حماية الكاتدرائية».
آثار الانفجار
وقام عدد من الأهالي بجمع بقايا ملابس ضحايا حادث الانفجار الذي وقع داخل الكاتدرائية بالعباسية، بجانب غطاء المذبح الملطخة بالدماء.. وهتفوا: «هنصلي هنصلي».كما أبدت «قبطية» موجودة داخل الكاتدرائية استياءها من الإجراءات الأمنية بالكنيسة ومحيطها، قائلة: «فين الأمن».
المتواجدون داخل الكنيسة
وأبدى عدد من المتواجدين داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استياءهم من قوات الأمن التي حضرت عقب وقوع الانفجار.وثار عدد من المتواجدين بالكاتدرائية ضد عدد من القيادات الأمنية في أثناء دخولهم لموقع الحادث، مرددين هتافات: «جايين بعد إيه، فين الأمن وفين الحراسة».
ودخلت سيدة قبطية، منذ قليل، في نوبة صراخ وبكاء أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال محاولة أقاربها إخراجها من المنطقة.
