رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز الأحداث المصرفية في 2016.. تعويم الجنيه.. طرح شهادات إدخار بعائد 16 و20%.. البنوك تجمع 5.4 مليارات دولار.. والسماح للشركات بتحويل أرباحها بالعملة الصعبة


شهد عام 2016 العديد من الأحداث المصرفية التي أثرت على العمل الاقتصاد المصري، وساهمت في إنعاش الاستثمار القومي، وكان من أبرز تلك الأحداث تحرير سعر الصرف، وطرح شهادات الادخار بعائد 16% و20% بالإضافة إلى السماح للبنوك بتدبير النقد الأجنبي للشركات الأجانب لأول مرة منذ 10 سنوات.


تحرير سعر الصرف
ففى الثالث من شهر نوفمبر الماضى أصدر البنك المركزى قرارًا تاريخيًا بتعويم الجنيه وذلك في إطار تحقيق الاستقرار النقدي استهدافا لمستويات أدنى من التضخم.

واستهدفت الدولة من هذا القرار استعادة تداول الدولار داخل القنوات الشرعية والقضاء على السوق الموازية للنقد الأجنبي.

وتأتى تلك هذه الخطوة اتساقا مع المنظومة الإصلاحية المتكاملة التي تتضمن برنامج الإصلاحات الهيكلية للمالية العامة للحكومة بهدف مواجهة التحديات القائمة وإطلاق قدرات الاقتصاد وتحقيق معدلات النمو والتشغيل المنشودة بما يناسب مع إمكانيات وموارد مصر البشرية والطبيعية والمادية.

تحويل الأرباح
وقال مصدر مصرفى بارز: إن الشركات الأجنبية حولت أرباحها لبلادها ووصلت قيمة المبالغ المحولة ٩٠٠ مليون دولار منذ بداية ديسمبر الجارى وحتى الخميس الماضي.

وسمح البنك المركزي المصري مؤخرا للبنوك بتدبير النقد الأجنبي للشركات الأجنبية لتحويل أرباحها إلى بلادها لأول مرة منذ أحداث ثورة 25 يناير.

وتبلغ حصيلة النقد الأجنبي التي جمعتها البنوك منذ إعلان تعويم الجنيه حتى الآن نحو ٥.٤ مليارات دولار.

وكان البنك المركزي المصري أعلن في الثالث من شهر نوفمبر الماضي تحرير سعر الصرف، وترك الحرية للبنوك في تحديد سعر الصرف دون تدخلات.

واستطاعت البنوك على مدى الأيام التي أعقبت قرار تعويم الجنيه جمع ما يقرب من 5.4 مليارات دولار مولت بها عمليات الاستيراد.

شهادات ادخار جديدة
وطرحت البنوك العاملة في مصر شهادات ادخار جديدة ذات عائد 16% و20% لأول مرة، وذلك لجذب سيولة من المواطنين والشركات وعلى الرغم من توقف بعض البنوك من إصدار تلك الشهادات إلا أن البنوك الكبرى استطاعت أن تجمع نحو 250 مليار جنيه منذ إصدارها في 3 نوفمبر.

الجريدة الرسمية