حكومة فرنسا تنتظر موافقة البرلمان على تمديد الطوارئ حتى يوليو2017
اعتمد مجلس الوزراء الفرنسي اليوم السبت قرارا بتمديد حالة الطوارئ في بلاده حتى 15 يوليو 2017 بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وطالب مجلس الوزراء الفرنسي اليوم عقب اجتماعه برئاسة برنار كازنوف، البرلمان الفرنسي، بالموافقة على مشروع قانون تمديد حالة الطوارئ حتى 15 يوليو بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في فرنسا بحسب صحيفة "باريس" الفرنسية.
ويحتاج تمديد حالة الطوارئ لإقرار البرلمان الفرنسي الذي سيناقش الاقتراح يوم الثلاثاء، وسينظر مجلس الشيوخ في الاقتراح يوم الخميس.
وكان من المفترض أن تنتهي حالة الطوارئ في منتصف يناير المقبل وجرى تمديدها أربع مرات، إذ تعتبر الحكومة أن خطر الهجمات المسلحة للإسلاميين المتشددين لازال كبيرًا.
جدير بالذكر أن حالة الطوارئ في فرنسا تم إعلانها بعد أعمال إرهابية في باريس في نوفمبر من العام 2015، وكان من المفترض أولا إعلان حالة الطوارئ لعدة أشهر، ولكن المواعيد تم تمديدها مرارا، وفي هذه المرة يعود سبب تمديد حالة الطوارئ إلى العمل الإرهابي الذي وقع بنيس، في 14 يوليو الماضي، وبلغ عدد ضحاياه 84 شخصا.
وتولى كازنوف رئاسة الوزراء في فرنسا الثلاثاء الماضي، بعد أن أعلن مانويل فالس الذي شغل هذا المنصب، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في العام 2017.
وجاء تعيين برنار كازنوف، الذي تولى إلى هذا الوقت وزارة الداخلية، بمرسوم من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ليتولى كرسي الداخلية، بدلًا عنه، برونو لورو، الرئيس السابق لكتلة الاشتراكيين والمدافعين عن البيئة في مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي.