قمة شباب مصر الثانية!

اليوم تلتزم الدولة ويلتزم الرئيس السيسي بما تعهدوا به من انعقاد مؤتمر الشباب شهريا، بعد نجاحه الكبير في شرم الشيخ.. انعقد المؤتمر الأول في أكتوبر الماضي، وتقرر أن يكون سنويا في نوفمبر من كل عام، وبالتالي يأتي ديسمبر وقبل مرور الثلث الأول منه ينعقد المؤتمر.. اليوم ألف شاب يجتمعون ليتباحثوا ويتناقشوا ويتدارسوا ويراقبوا ما جري وما أنجز من مقررات المؤتمر الفائت، ومتابعة المطالب العالقة والقادمة والمحتملة والمقترحة والمطروحة..

من بين الألف شاب هناك سبعمائة شاب يحضرون للمرة الأولى، ليتحول المؤتمر إلى مؤسسة في ذاته بجيل يتعارف ويتقارب.. يدرس ويتعلم.. ويوجه ويعلم..

اليوم شباب مصر يلتقي رئيسه ويصطحب الرئيس معه وزراء مصر وكبار مسئوليه، ليكون جيل يلتقي مع جيل وراية يتم تسليمها لجيل جديد يتأهل الآن ليكون قادرا على تحمل المسئولية، وعلي السير بها وعلي النجاح فيها!

الآن نقف لنقيم ما يجري.. ونقول باطمئنان: تتآمر قطر ومن خلفها العدو الأصلي إسرائيل الذي يدير من الظلام كل الجرائم والمؤامرات والمصائب.. ويدافع أبناء الجيش والشرطة عن تراب مصر ويدفنون المؤامرة هناك تحت أقدامهم، وفي الداخل يقدم رجال الشرطة الشهداء بعد الشهداء.. فماذا جري؟ لم يتوقف مشروع واحد على أرض مصر.. لم يتأخر مؤتمر الشباب شهرا واحدا.. لم يهتز الشعب ولن يهتز..

مصر تسير في طريقها.. مؤمنة بنفسها.. ربها تعهدها بالأمان والأمن.. وشعبها تعهد بحمايتها على مر عصورها.. وقيادتها تؤمن بربها وبشعبها.. ليس أمام عدونا إلا أن يفقد أعصابه.. وهو يري التآمر على مصر وشعبها يذهب مع الريح.. يؤتي نتائج عكسية.. وسيؤتي كل مرة نتائج عكسية.. وسيذهب كل مرة مع الريح !