رئيس التحرير
عصام كامل

مفتي ليبيا السابق يقود جماعات متطرفة في الجفرة


قال عضو مجلس النواب الليبي أبو بكر بعيرة، إن خطر تنظيم "داعش" الإرهابي تقلص بشكل كبير، حيث تعرض لضربة قاصمة في معقله بمدينة سرت على أيدى قوات "البنيان المرصوص"، فيما تكفل الجيش الوطني بتعقب الفارين منهم إلى النوفلية وبعض المناطق الأخرى.


ولم يخف بعيرة مخاوفه من إمكانية تجمع عناصر التنظيم الإرهابي مرة أخرى، وأضاف في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن خطر تجمع عناصر التنظيم في صورة خلايا صغيرة لا يزال قائما، ولا سيما في ظل حالة الانقسام السياسي التي تشهدها ليبيا.

وكشف بعيرة أن هناك أطرافا يحركها المفتي السابق المتطرف، بحسب وصفه، الموجود في طرابلس، وأن هذه الأطراف موجودة في الجفرة، وقامت بالهجوم على الموانئ النفطية منذ أيام قليلة، ولكن تم التصدي لها وطردها. 

وعن إمكانية توظيف نجاح قوات "البنيان المرصوص" في تطهير سرت من تنظيم "داعش" الإرهابي لإحداث تسوية سياسية، قال بعيرة إن هذا الأمر يتوقف على نوايا القيادات السياسية التي تحرك هذه القوات، موضحا أن قوات البنيان المرصوص مبنية بالأساس على ما كان يسمى بـ"قوات فجر ليبيا"، والتي حاولت عدة مرات الهجوم على منطقة الهلال النفطي وحرق خزانات النفط وتدمير المنشآت النفطية. 

وذكر بعيرة أن زيارة المشير حفتر الأخيرة إلى موسكو قد حققت مكاسب كبيرة على المستوى السياسي، حيث حققت الزيارة انفراجة سياسية ودعمت المشير خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي أمام المجتمع الدولي.

ودعا بعيرة الأطراف الليبية الثلاثة (الجيش- مجلس النواب- المجلس الرئاسي) إلى الجلوس وإيجاد حل للأزمة الليبية في أسرع وقت لإنهاء معاناة الشعب الليبي الذي يعاني ظروفا اقتصادية وحياتية وأمنية بالغة السوء.
الجريدة الرسمية