إخلاء سبيل مدير «بورسعيد العام» في «وفاة مريض على باب المستشفى»
قرر محمد الميموني وكيل نيابة الشرق ببورسعيد، اليوم الخميس، إخلاء سبيل الدكتور شريف أبو جندي مدير مستشفى بورسعيد العام، في قضية وفاة مواطن على باب المستشفى، بضمان وظيفته.
وكانت قد بدأت الأحداث صباح الإثنين الماضي، عندما تداول أهالي محافظة بورسعيد صورة لمواطن متوفى، وهو يرتدي ملابس يرثى لها، ويجلس على كرسي متحرك، أمام مدخل مستشفى «بورسعيد العام»، ويبدو من ملابسه سوء حالته.
وبمجرد تحميل الصور على إحدى الصفحات الإلكترونية الكبرى ببورسعيد، انتشرت مثل النار في الهشيم، وتداولها أهالي المحافظة على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وأوضح بعض شهود العيان على واقعة وفاة المواطن أمام باب المستشفى: أن المتوفى يدعى «أنور مصطفى درويش» وكان مريضا جدا، وأمر مدير مستشفى بورسعيد العام بطرده؛ لأن مظهره غير لائق، ولم يسعفه أحد، فلفظ أنفاسه الأخيرة على باب المستشفى، حسب زعمهم.
وأضاف شهود العيان: لابد من محاسبة مدير مستشفى بورسعيد العام، وكل من تسبب في وفاة ذلك المريض؛ بسبب الإهمال بأشد العقاب. مؤكدين أن هذه ليست المرة الأولى التي يتوفى فيها مريض بتلك المستشفى؛ بسبب الإهمال. على حد قولهم.
ومن جانبه أوضح اللواء جرجس جريس، محامي أبو جندي: إن التحقيقات استمرت مع موكله حتى فترة المساء، وقد حضر موكله بصحبته صباح اليوم من تلقاء نفسه إلى النيابة، كونه صاحب البلاغ عن وفاة المواطن.
وتابع: «النيابة استمعت إلى ما يقرب من 13 شخصا، بينهم شهود إثبات ونفي للادعاء في القضية، منوها بأنه طلب الاستماع إلى شهود جدد للنفي في القضية، وحدد لهم جلسة صباح الإثنين المقبل».
واستكمل محامي مدير مستشفى بورسعيد العام: «الأيام القادمة ستكشف مفاجآت في القضية، وسيتم الإعلان عن أسماء المتورطين الحقيقين، والذين تسببوا في وفاة المريض».
