بالصور.. تعليم القليوبية: إعادة توزيع المعلمين لسد العجز بالإدارات
أكد طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية ضرورة غرس قيم الانتماء للوطن في نفوس الطلاب من خلال طابور الصباح وتحية العلم والندوات والفعاليات الوطنية، مشيرا إلى أن الوطن يحتاج إلى تكاتفنا جميعا للنهوض به والدفع بعجلة العلم والتنمية إلى الإمام.
وأضاف عجلان خلال اجتماعه بمديرى الإدارات والموجهين والموجهين الأوائل وعدد من مديرى المدارس بقليوب، بمدرسة قليوب الصناعية بنات: «أننا نستطيع أن نجعل التعليم في القليوبية أفضل إذا راعينا ضمائرنا وبذلنا الجهد الكافى لإيصال رسالة العلم والمعرفة لكل طالب على أرض المحافظة».
وقال عجلان: إنه لا تهاون مع أي تقصير في العمل أو إهمال أو تجاوز سواء كان من معلم أو طالب فمن يخالف القانون سيحاسب بالقانون، مشيرا إلى أنه جار سد العجز بالإدارات التي تعانى من قلة بعض المعلمين في تخصصات محددة من خلال معالجة سوء التوزيع في بعض المدارس بتلك الإدارات ووجود زيادات في بعض المدارس على حساب الأخرى وسد العجز من خلال نظام الإزاحة بين الإدارات الأقرب وبعضها.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية أن المديرية لديها برنامج راقٍ لتدريب المعلمين ورفع مستواهم المهنى والأكاديمى من خلال وحدات تدريب الوزارة والمديرية والأكاديمية المهنية للمعلمين كما تم عقد بروتوكول تعاون مع الجامعة وعدد من كلياتها ومنها كليتى الآداب والتربية لتبادل التعاون في مختلف مناحى التعاون التعليمية والطبية والثقافية والعلمية.
كما تم إطلاق سلسلة من القوافل التعليمية بالتعاون مع كلية التربية للكشف على صعوبات التعلم بمدارس القليوبية وقوافل مماثلة للقدرات والكشف عن الموهوبين، وجار الإعداد لسلسلة من الندوات خاصة بالبحث العلمى وندوات تتعلق بالتعليم وقضايا الطلاب والمعلمين بالتعاون مع كلية الآداب ببنها وكذلك تم الدفع بقوافل طبية بالتعاون مع كلية الطب ببنها للكشف عن أمراض روماتيزم القلب.
وأكد عجلان أنه يجب أن يعمل على تعميق جسور التواصل بين التعليم قبل الجامعى والجامعى باعتبارهما استكمالا لمنظومة بناء الطالب وإثقال مهاراته وخبراته وإخراج منتج مناسب لسوق العمل يساعد على الدفع بالوطن للأمام من خلال شباب واع ومخلص لوطنه.
وشدد وكيل الوزارة أن هناك اتجاها واضحا من والوزارة والمديرية لتفعيل دور التكنولوجيا في العملية التعليمية واستخدام أحدث الوسائل التعليمية في إيصال المعلومة للطلاب داخل المؤسسات التعليمية واستخدام السبورات الذكية في العديد من المدارس واكتشاف العناصر الطلابية المتميزة في مجال تكنولوجيا التعليم والبرمجيات، مشيرا إلى أنه جار الإعداد لتنظيم معرض العلوم والهندسة وبمشاركة العشرات من الطلاب المخترعين بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية والبحثية.