رئيس التحرير
عصام كامل

قنابل ميدو لـ «راغدة شلهوب»: خنت زوجتي أكثر من مرة.. بشرب خمرة ومبحبش الحشيش.. مذكراتى مليانة بلاوى وأسرار.. كريم حسن شحاتة مينفعش معلق رياضي.. ومرتضى منصور عنده جهاز مخابرات


فجر الكابتن أحمد حسام ميدو، المدير الفني لوادي دجلة ونجم الزمالك الأسبق، العديد من المفاجآت خلال لقائه مع الإعلامية راغدة شلهوب المذاع على فضائية «الحياة»، معترفا بخيانته لزوجته أكثر من مرة، وأنه من حبه لها أدمن المشروبات الروحية، معربا عن غضبه من ارتداء زوجته للحجاب.


العلاج النفسي
وجه الكابتن أحمد حسام "ميدو"، كلمة إلى الإعلامية راغدة شلهوب قائلا: "مش سهل تبقى مراتي، أنا صعب جدا، والمهنة اللى بنشتغلها بتخليك يوم فوق ويوم تحت". 


وأضاف: "لاعب الكرة المفروض يتعالج نفسيا كل فترة، عشان كده بياخد ملايين بسبب الضغط العصبي، فاللاعب أسبوع يبقى نجم وكل الناس تشكر فيه، وأسبوع أداؤه ميبقاش كويس فكلهم يشتموه، وده بيأثر عليه نفسيا".


قضية الحجاب
وقال ميدو، إن زوجته لو تحجبت "هيزعل"، معربا عن عدم اهتمامه بمسألة الحجاب رغم أنها فرض ديني ورغم أن والدته وأخته محجبتان. 

وأضاف: "ممكن الست تبقى محجبة وتكون لعوبة، وفيه ستات كتير بتتحجب عشان شعرها وحش"، متابعا: "أنا أقيم المرأة بأخلاقها وليس بحجابها، وأنا راجل شرقي".


شرب الخمور
واعترف ميدو، بشربه وعشقه للخمور، مشيرا إلى أنه يتوقف عن شربها أثناء العمل، وأنها حرية شخصية، لا دخل لأحد بها.

وأضاف: «بحب الخمرة لكن مش بحب الحشيش، دماغي وجسمي مش بيفهموه»، متابعا: «بستغرب من المحششين والمبرشمين لما يقولوا إن الخمرة حرام، طيب والحشيش إيه؟».


خيانة زوجية
كما اعترف الكابتن أحمد حسام ميدو، بخيانته لزوجته أكثر من مرة، بعد إجابته على سؤال من الإعلامية رغدة شلهوب عن السؤال.

وأضاف أن الرجل الذكي هو الذي يعرف نساء كثيرات على زوجته، متابعا: "أي ست بتعرف جوزها بيعمل إيه برة، لكن الذكي هو اللى يعمل مغامرات كتير من غير ما حد يعرف". 


كتابة المذكرات
أعلن الكابتن أحمد حسام ميدو، عن قرب انتهائه من كتابة مذكراته، معتبرا أنها تتناول «الكثير من "البلاوى" والأسرار عن الرياضة».

وأكد، أن المذكرات التي يستعد لطرحها في الأسواق تتناول مسيرته الرياضية وأخطاءه، قائلا «الكتاب الذي أعتزم طرحه درس للأجيال القادمة في كرة القدم وكيفية اتخاذ القرارات، ويتناول عددا من الشخصيات ورأيي فيهم بصراحة».


كريم حسن شحاتة
كما هاجم ميدو، الإعلامي كريم حسن شحاتة، ساخرا منه قائلا: «ما ينفعش يبقى معلق رياضي لكنه كإعلامي جيد».

وتابع: «إن المعلق الرياضي له مواصفات خاصة ولست نادما على هجومي على كريم حسن شحاتة، وكنت بأقول رأيي فيه بصراحة، وهذا الكلام كان على حسابي الشخصي بتويتر».


مخابرات مرتضى
وسخر أحمد حسام، من مقولة المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بأنه معه «سيديهات»، قائلا: «معنديش جهاز مخابرات شغال معايا».


وأضاف: «مرتضى منصور عنده فريق بيشتغل معه بيجمعوا أخبار وبيانات عن معارضيه أشبه بجهاز المخابرات ونسبة كبيرة من المحامين في مصر بيعملوا زى مرتضى منصور، وأنا معنديش أسرار أخفيها، وأنا كتاب مفتوح وأخبارى كلها أمام الناس».


مهاجمة الألتراس
وعن مدى موافقته من عدمها حال اختياره مديرا فنيا للأهلي أكد المدير الفني لوادي دجلة ونجم الزمالك الأسبق، "أنه من المستحيل توليه منصب المدير الفني للنادي الأهلي، قائلا: «أنا راجل زملكاوي ومش ممكن أشتغل في الأهلي نهائيا».


ونفى ميدو، ما تردد عن سبه روابط الألتراس، خاصة وأنه كان أول الداعمين لهم، مضيفا «الألتراس فقد جزءا كبيرا من حبي لهم بعد أن ظهرت توجهاتهم السياسية، واستغلوا اندفاعهم لخدمة أغراضهم السياسية، وأتمنى عودتهم للمدرجات لكن في حالة واحدة فقط وهي تخليهم عن التوجهات السياسية والتفرغ للتشجيع ومساندة الفرق الرياضية».


طبيب نفسى
ونفى المدير الفنى لوادى دجلة ونجم الزمالك الأسبق، صحة ما تردد عن زيارته لأحد الأطباء النفسيين، قائلا: «محصلش ولا مرة، والناس في العالم العربى ترى الطبيب النفسى بشكل مبالغ فيه».

وتابع: «معنديش مشكلة في أنى أزور طبيب نفسى وأروح له والناس متصورة أنى زيارة الطبيب النفسى أمر عيب، وهناك لاعبون مرضى نفسيون بسبب تخوفهم من اللعب أمام الجمهور أو إصابتهم وهؤلاء بحاجة لتخفيف أعبائهم»، مضيفا: «عمرى ما أجالى إحساس بالعظمة، ودائما متواضع وعمرى ما اتغير مع أصحابى».


لاعب إسرائيلى
كما اعترف المدير الفني لوادي دجلة ونجم الزمالك الأسبق، بأنه لعب مع لاعب إسرائيلي، قائلا: «مكنتش أعرف أنه إسرائيلي، ولو كنت عرفت مكنش هيغير هذا شيء.. فأنا لاعب كرة».

ونفى "ميدو" قيامه بتدريب فريق كرة قدم إسرائيلي، مضيفا «ممكن ألعب من شخص إسرائيلي، لكن دون أن أسأله وأتعامل مع كافة الناس ومليش علاقة بديانتهم أو لونهم وأنا أضّحك عليا كتير، بمواقف علمتني، وكان منها أصدقاء خانوا الأمانة واستولوا مني على أموال ولم أستطع تحصيلها».
الجريدة الرسمية