رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. الحكومة المصرية تخون أهداف الثورة.. دعاية دولية لباسم يوسف بعد إهانته لـ"مرسى".. وتزايد قلق النظام السورى من الأردن لدعمها الثوار.. وكيرى يسعى إلى إحياء السلام بين فلسطين وإسرائيل

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية فى عددها الصادر صباح اليوم السبت، بعديد من القضايا الدولية التى كان من أبرزها خوف منظمات حقوق الإنسان من تمرير قانون يقيّد عملها داخل مصر.


وقالت صحيفة "الجارديان"، إن فرض قانون على المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المحلية يعد خيانة لثورة يناير 2011 التى طالبت العيش بحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والاعتراف بحقوق المرأة.

ونقلت الصحيفة قلق بعض المنظمات وممثليها من اتجاه حكومة الرئيس محمد مرسى من تمرير قانون يقيّد أعمال المنظمات غير الحكومية وحصولها على تمويل خارجى، مما يعيق عمل المنظمات، مشيرًا إلى أن 90% من أموال المنظمات تأتى من الخارج.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الإعلامى المصرى باسم يوسف ظهر فى برنامجه بعد استجوابه بتهمة ازدراء الأديان وإهانة الرئيس، واكتسب دعاية دولية بعد الاتهامات التى وجهت إليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن استجواب جون ستيوارت العرب، أثار انتقادات دولية وانتقادات من حقوق الإنسان، مضيفة أن باسم قال فى حلقته "ليس كل شىء يجب أن يكون عن الرئيس مرسى"، مؤكدًا أنه ليس خوفًا ولا تراجعًا عن موقفه.

وأضافت الصحيفة أن باسم قال ساخرًا إنه بعد زيارته إلى النائب العام لن يتحدّث عن مرسى، لكنه أمضى حلقته ساخرًا من النائب العام ورئيس الجمهورية.

يُذكر أن لجنة الحريات الدينية الأمريكية أعربت عن قلقها من استجواب باسم يوسف، ووصفت الحكومة الإسلامية المصرية بأنها تلقى اتهامات مثل التجديف، لتخنق المعارضة ولتحد من الحريات الدينية وحرية التعبير، مؤكدة أن هناك اتجاهًا مقلقًا يؤثّر على جميع المصريين.

واهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بتطورات الأوضاع بالأزمة السورية، ووضع الأردن تجاه انتصارات المعارضة السورية، وأشارت إلى تزايد القلق بسبب تصاعد الدور الأردنى فى سوريا، موضحة أن الأردن ضالعة فى دعم الثوار السوريين الذين يسعون إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، مما زاد التوتر مع جارتها السورية، خصوصًا أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، زار الأدرن الشهر الماضى، مما يوضّح أن الملك عبد الله يتعرّض لضغوط متصاعدة حتى يدعم المحاولات التى تقودها دول الخليج لإزاحة بشار الأسد عن السلطة.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة السورية الحالية أذاعت فى وسائل الإعلام المحلية رسميًّا أن الأردن تلعب بالنار بدعمها المعارضة، مما جعل الأردن تشدد إجراءاتها الأمنية على الحدود المشتركة فى ما بينهما.

وأكدت الصحيفة أن الأردن سمحت بنقل شحنات أسلحة إلى معارضى الأسد الذين حقّقوا بعض المكاسب حول درعا، وهى المدينة السورية القريبة من الحدود الأردنية، وما أكده الثوار السوريون أن الوضع العسكرى فى سوريا يعكس تزايد الإمدادات العسكرية والتدريب إلى الثوار السوريين.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة، "إننا لسنا طرفًا فى النزاع، ويجب أن يحل الوضع سلميًّا"، بينما رأت "الجارديان" أن الأردنيين لا يريدون أن يبقوا متفرجين على ما يحدث فى سوريا، ويرغبون فى أن يكون لهم دور فى الإطاحة بالأسد.

ذكرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، أن دبى أصبحت بوابة التصدير لزيمبابوى فى تجارة الماس، مشيرة إلى اكتشاف زيمبابوى طريقًا عالميًّا لتجارة الماس منذ خمس سنوات، وقامت بالتصدير إلى الإمارات العربية المتحدة التى تعرف برغبتها الشديدة لاقتحام أسواق جديدة، ورغبتها فى التعامل مع أنظمة جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة تصدير زيمبابوى الماس إلى دبى نحو 408 ملايين دولار فى عام 2011، حيث أكد المراقبون الدوليون أن دبى بوابة مهمة لزيمبابوى، لأنها غير مشمولة بالعقوبات الدولية، ولذلك فهى طريق سهل لتصدير الماس إليها.

وذكرت صحيفة "التايمز" أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، سيتوجّه إلى الشرق الأوسط لإحياء عملية السلام المتعثرة مع إسرائيل وفلسطين.

وأشارت الصحيفة إلى توجّه كيرى للشرق الأوسط لإحياء المفاوضات المتعثرة مع إسرائيل لضرروة إحلال السلام فى المنطقة، ويجب أن تعترف الشرق الأوسط بإسرائيل كدولة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة.

وأوضحت الصحيفة أن الخطة الأمريكية تنص على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لمعظم الدول العربية فى مقابل أقامة دولة فلسطينية، وتشمل خطة كيرى أيضًا استئناف العلاقات الإسرائيلية-التركية، لأنه دون مشاركة تركيا لن تثمر الجهود الدبلوماسية، لتحقيق خطة سلام عربية، حيث توسّط الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الشهر الماضى وضغط على إسرائيل لكى تعتذر لتركيا.

وأضافت الصحيفة أن كيرى طلب منحه مهلة ثمانية أسابيع لتضيق الفجوات بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، ليتقدّم فى خطته لإحلال السلام بين الطرفين.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن كوريا الشمالية نصحت كوريا بإخلاء الدبلوماسيين الأجانب سفاراتهم فى بيونج يانح، ما زاد التوترات لدى موسكو وبريطانيا.

وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن "موسكو تسعى إلى معرفة المزيد حول تفاصيل بيان كوريا الشمالية قبل اتخاذ أى قرار حول الإخلاء، وأنها تتعامل مع بيان كوريا كاقتراح، ودعا بعض المراقبين إلى إخلاء البعثة الروسية فى دعائية واضحة تستلزم ذلك".

ورأت الصحيفة أن بيونج يانج جادة فى تهديدها بالحرب وشن هجوم نووى على الولايات المتحدة، وهو ما أكدته عشرات الصور التى تظهر جيش البلاد والبحرية يقومون بتدريبات استعدادًا للحرب.

وقال وزارة الخارجية البريطانى إن "السفارة البريطانية تلقت رسالة من حكومة كوريا الشمالية، إن الحكومة الكورية لن تكون قادرة على ضمان سلامة السفارات والمنظمات الدولية فى البلاد فى حالة وقوع نزاع فى 10 أبريل الجارى".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند، للصحفيين فى واشنطن: إن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل حذرة فى مواجهة نظام ووضع لا يمكن التنبؤ به.

وأضافت أن هذا مجرد سلسلة من التصريحات البلاغية المتصاعدة، والسؤال هو: "إلى أى حد ستصل هذه التصريحات؟".

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة ليست لديها سفارة فى كوريا الشمالية، وأن جميع الأطراف الدولية قلقة بشأن التصريحات العدوانية من كوريا الشمالية تجاه واشنطن وسيول.

وأكد بعض المحللين الروس أن كوريا الشمالية ليست لديها نية للذهاب إلى الحرب، ولكن يحذّرون من أن لغة الخطاب والتصريحات المتواصلة قد يتصاعد الصراع بسببها وتشعل الطريق بالخطأ.

وقال فاليرى شنياكين نائب رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس النواب الروسى، "لا نريد أن يتطوّر الوضع فى اتجاه الحرب، وينبغى اتخاذ تصريحات بيونج يانج محمل الجد، وما يهمنا سلامة مواطنينا".

الجريدة الرسمية