أبوالغيط: تبعات استخدام روسيا والصين الـ«فيتو» ضد هدنة حلب «وخيمة»
أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن استخدام كل من روسيا والصين لحق النقض للحيلولة دون استصدار قرار من مجلس الأمن يسمح بالتوصل لهدنة إنسانية في مدينة حلب، هو أمرٌ يُفاقم من معاناة السُكان وسيكون له تبعات وخيمة على مُجريات الأزمة السورية، خاصة أن هذا يُعد سادس قرار أممي تُعطله موسكو في هذا الخصوص.
وذكر أن ذلك يبعث برسالة سلبية إلى العالم العربي الذي يشعر بالصدمة إزاء مشاهد القتل والحصار في حلب، وينتظر من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي أن تضطلع بمسئولياتها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة إلى حدٍ يُنذر بكارثة مُحققة، إذا لم يتم التوصل إلى هدنة في أقرب فرصة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، بأن أبو الغيط شدّد على أن الخلاف بين القوى الكبرى بشأن النزاع السوري يُسهم في تعقيده، وأن على هذه القوى التحلي بروح المسئولية إزاء معاناة السكان المحاصرين في حلب وغيرها من المدن والبلدات السورية، وأن إعاقة التوصل إلى حلول لا يُعد سياسة بناءة أو إيجابية، مؤكدًا أن هذا النهج يفتح الباب أمام مزيد من التطرف والعنف، وأنه يتعين التحرك –بدلًا من ذلك- لتسوية الأزمة عبر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية تسمح بإغاثة السكان وإجلاء المرضى والجرحى.