رئيس التحرير
عصام كامل

مساعد وزير الداخلية: أحداث دهشور والخصوص تهدف للوقيعة بين الطرفين

جانب من أحداث الخصوص
جانب من أحداث الخصوص

أكد اللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى أن أحداث الفتنة الطائفية التى تشهدها منطقة دهشور بالجيزة وحى الخصوص بالقليوبية وراءها من يريد الوقيعة بين الطرفين.


وكشف أن وزير الداخلية شدد على التزام الضباط والجنود بأقصى درجات ضبط النفس مع الحرص بعدم وقوع أى خسائر بشرية بين الطرفين والسيطرة على الأوضاع الأمنية.

ونفى عبد الله فض قوات الأمن بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى الاشتباكات التى اندلعت أمس بين الأقباط والمسلمين بالخصوص باستخدام الخرطوش، موكدًا التزام الضباط والجنود باستخدام القنابل المسيلة للدموع والعصى فى إبعاد مثيرى الشغب من الطرفين لمهاجمة المنشآت المهمة من كنائس ومجمعات خدمية متواجدة بالمنطقة.

وأشار رئيس قطاع الأمن المركزى أن القوات تمكنت أمس من السيطرة على الأوضاع وفض الاشتباكات بالتعاون مع العقلاء من المسلمين من أهالى المنطقة لوقف سيل الدم ، وذلك بتوجيه النداء للطرفين لوقف نزيف الدم من خلال ميكروفونات المساجد لوقف المشاجرة بين المسلمين والأقباط .

وأضاف أن عددًا من الأقباط العقلاء كونوا دروعًا بشرية حول كنيسة البابا العظم مارجرجس والبابا ديسقورس بمدينة الخصوص بالإضافة إلى قيام القوات بوضع حواجز حديدية بمحيط الكنيسة تحسبًا لتجدد الاشتباكات مع المسلمين .

الجدير بالذكر أن الاشتباكات بمنطقة الخصوص بدأت فور مقتل محمد محمود 18 سنة على يدى قبطى يدعى فاروق اسكندر وذلك بعدما قام أحد أقارب الطرف الثانى ويدعى سمير اسكندر برسم صليب على أحد المساجد المجاورة لأحد المعاهد الدينية ما أثار حفيظة المجنى عليه وتطور الأمر لمشاجرة أسفرت عن مقتل ثلاثة من المسلمين وإصابة أربعة من الأقباط وإحراق عدد من المنازل وتحطيم السيارات والمحال التجارية .

الجريدة الرسمية