رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة الهجرة تشهد عملية جراحية للعالم هشام عاشور


حرصت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، على حضور عملية جراحية للجراح العالمى هشام عاشور، أحد أكبر جراحي ألمانيا الذي حول جراحات سرطان الرحم إلى عملية عادية، ونجح في التعامل مع أصعب أورام في العالم دون أن يستأصل الرحم.


واطمأنت الوزيرة على السيدة التي تبلغ من العمر 27 عاما، ولديها طفل واحد، والتي أجريت لها الجراحة بمستشفى وادي النيل. 

كانت الوزيرة قد التقت الدكتور هشام عاشور بمقر وزارة الهجرة، في إطار التنسيق للمؤتمر الوطنى الأول للعلماء والخبراء المصريين بالخارج، حيث تناول اللقاء جوانب التقدم في مجال جراحة الأورام، وسبل نقل الخبرة إلى مصر في إطار مشاركة دكتور عاشور في المؤتمر الوطني الأول لعلماء مصر بالخارج.

ومن المقرر أن يتحدث عاشور في المؤتمر عن إيجابيات النظام الطبى بألمانيا وكيفية تطبيقها على النظام الطبى بمصر، مؤكدا أن مصر تستطيع الاستفادة من خبرات علمائها التي تراكمت عبر سنوات كثيرة من العمل بالخارج.

وأشادت الوزيرة بوطنية العلماء المصريين بالخارج وبإيمانهم بالمؤتمر الوطنى وتلبية الدعوة، وطالبت العلماء المصريين بالداخل بضرورة الاستفادة من خبرة القامات العلمية العالمية المشاركة في المؤتمر، قائلة:"أننا بحاجة إلى توحيد الجهود لنبني بلدنا، فكلنا أمل في عظمة المصريين التي تظهر حينما تطلب بلده، وبنا جميعًا مصر تستطيع".

ومن ناحيته أعرب الدكتور هشام عاشور عن سعادته بدعوة وزارة الدولة للهجرة له؛ للمشاركة في المؤتمرالوطنى الأول للعلماء والخبراء المصريين بالخارج، مؤكدا أنه يعد خطوة هامة لتبادل الخبرات بين علماء مصر بالخارج وعلماء مصر بالداخل الذين لا ينقصهم المهارة.

ورفض عاشور ما أطلقه البعض على علماء مصر في الخارج بأنهم الطيور المهاجرة قائلا:"جميع العلماء بالخارج تعيش مصر بداخلهم دائما، فهم يعملون في الخارج من أجل هدف أسمى ألا وهو الارتقاء ببلدهم ووضعها في مصاف الدول المتقدمة".

الجدير بالذكر أن الدكتور هشام عاشور، تخرج في كلية الطب جامعة عين شمس، ثم استقال وسافر إلى ألمانيا، وبعدما اكتشفوا موهبته، تم تشكيل لجنة خاصة من نقابة الأطباء الألمان لمنحه التخصص، ومنحوه التخصص بامتياز، ليصبح أصغر رئيس قسم في تاريخ مستشفيات ألمانيا، ثم مديرا لأكبر مستشفى نساء وولادة في العالم، وهو المستشفى الذي تخصص في الولادات الصعبة والمتعثرة، والتعامل مع مرضى الأورام الخبيثة.

وأصبح عاشور بعدها رئيسا لمركز الثدي في ولاية إيزارليون، ورغم كل هذا رفض أن يتنازل عن جنسيته المصرية، بعدما أرسلت له وزارة الداخلية الألمانية خطابا تطلب منه أن يتقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية ويتنازل عن جنسيته المصرية.
الجريدة الرسمية