رئيس التحرير
عصام كامل

5 طرق تربوية خاطئة تصيب طفلك بالعقد النفسية


تربية الأطفال ليست بالأمر السهل أو الهين، وفي نفس الوقت لا تحتاج للدراسة التربوية، بقدر ما تحتاج للوعي، والإطلاع على نصائح خبراء النفس والتربية، حتى يمكن للأم أن تربي طفلا سويا، صالحا، لا يعاني من أي مشكلات أو عقد نفسية.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هناك مجموعة من الطرق التربوية الخاطئة، والتي يجب تجنبها عند تربية طفلك، حتى لا تصيبه بالعقد النفسية، وذلك بداية من سن 6 سنوات.

تجاهل مشاعر الطفل
إذا كان طفلك يشعر بالحزن، أو الغضب أو الخوف، وأنتِ بدورك تستخفين بمشاعره أو تحرجيه أو تتجاهليه أو تستفزيه، فهذا يعنى أنك تقللى من قيمة هذه المشاعر بالنسبة له، وتجعليه يشعر أنه أخطأ لأنه يشعر بذلك.
وعندما تفعلين ذلك فأنتِ تحرمين طفلك من الحب وتضيعين فرصة أن يفتح طفلك لك قلبه ومشاعره ويتحدث معك بصراحة وهي الطريقة الوحيدة لتقوية الروابط والحب دون قيد أو شرط بينك وبين الطفل.

التقليل من شأن أحد الوالدين
تقليل أحد الوالدين من أهمية الطرف الأخر أمام الطفل، قد يؤثر على بوصلة مشاعره، وقد يتعلم مفهوما مغلوطا عن ماهية الحب عندما يكبر، أيضًا التقليل من شأن زوجك أمامه والتهديد بالطلاق قد يزيد من مشاعر التوتر والقلق لديه.

عقاب الاستقلال والانفصال
عندما تعاقبين طفلك لأنه يكبر وينمو ويستجيب إلى احتياجات تطوره ونموه، فهذا يكون لديه مشاعر سلبية قد تتسبب في عدم الشعور بالأمان، والتمرد، ومشكلات سلوكية أخرى تعبر عن الفشل، كأسلوب دفاعي لإثبات أنهم يكبرون وباستطاعتهم التصرف باستقلال.

التدخل في علاقات الطفل
التدخل في علاقات الطفل، سواء مع الأصدقاء أو المدرسين، يحول دون نضوجه اجتماعيًا، فتجنبي أن تهرعي إلى المدرسة إذا ما أخبرك طفلك عن مشكلة ما حدثت، ولكن وجهيه عن سبل التعامل معها، وعليه أن يجرب بنفسه مع توجيهه عند الحاجة من ناحيتك.

الحماية المفرطة
الحماية المفرطة للطفل من المشكلات والمشاعر السلبية، تقود طفلك للشعور بتضخم تقدير الذات وفى الغالب يكون شخصية أنانية، وسيتوقع الطفل أن حياته ستكون سهلة، وأنه سيحصل على كل ما يريد مهما تكن تصرفاته، وسيجعله ذلك مكتئبًا ومحبطًا ومهمومًا إن لم يحصل على غايته.
الجريدة الرسمية