رئيس التحرير
عصام كامل

سوق المستعمل.. ملاذ المصريين للهروب من غلاء الأسعار «تقرير»


شهدت الفترة الأخيرة زيادة في أسعار العديد من السلع مما دفع بعض المواطنين للاستغناء عن هذه السلع أو البحث عن بديل، أو شراء المستعمل.

رصدت عدسة "فيتو" حركة البيع والشراء بمنطقة وكالة البلح، الشهيرة ببيع الملابس المستعملة أو الملابس المصنوعة في مصر ذات الأسعار المنخفضة، وأيضا حالة البيع والشراء بمنطقة الصاغة وأسباب رواج الذهب المستعمل.

ملابس مستعملة
قال أحد البائعين: إن البضائع المستوردة سعرها مرتفع بسبب ارتفاع أسعار الدولار، مضيفا أن حركة البيع جيدة نسبيا وأغلب الناس تتجه للمستعمل لانخفاض سعره بالنسبة للأماكن الأخرى.

انخفاض الأسعار
وأضاف بائع آخر أن الناس يفضلون الملابس المستعملة لانخفاض أسعارها بالنسبة للمصري، مشيرا إلى أن هناك أزمة في الاستيراد بسبب عدم استقرار أسعار الدولار.

وأكد أن الإقبال على الشراء مناسب لكن ليس كالسابق، كما أن البضاعة ناقصة، والأسعار تتضاعف والخامات ليست جيدة.

سعر الجملة
أكد أحد البائعين أنهم يضطرون لزيادة الأسعار على المستهلك بسبب ارتفاع أسعار الجملة.

سوق الصاغة
قال هاني سعد، تاجر ذهب: إن الإقبال أصبح ضعيفا بعد ارتفاع أسعار الذهب، كما ظهر الذهب المستعمل، مشيرا إلى أنه به خطورة وهناك معايير للشراء لأن الذهب المستعمل يحتاج للكشف والقص للتأكد من خلوه من النحاس أو أي معدن آخر يؤثر على وزنه.

الذهب المستعمل
أكد جورج ميلاد تاجر ذهب أن الإقبال رديء منذ أكثر من شهرين لغلاء الأسعار، وسوء الحالة الاقتصادية، مشيرا إلى أنه لا يعمل بالذهب المستعمل.

وأشار زاهي زكي تاجر ذهب إلى أنه يمر الأسبوع دون أن يبيع شيئا، مضيفا أن الذهب المستعمل يعمل به تجار مخصصون لذلك، مشيرا إلى أن بعض الزبائن تطلبه.
الجريدة الرسمية