رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. وزيرة الهجرة تلتقي الجراح العالمي هشام عاشور


التقت صباح اليوم السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمقر الوزارة الدكتور هشام عاشور أحد العلماء البارزين المقرر مشاركتهم في المؤتمر الوطني الأول للعلماء والخبراء المصريين بالخارج.


واستهلت الوزيرة اللقاء بالتعبير عن سعادتها بزيارة دكتور هشام مدير أكبر مستشفى لجراحة أورام النساء بألمانيا وتحدثت عن أهمية مشاركته في المؤتمر الوطنى الأول للعلماء المصريين بالخارج، موضحة أن ذلك يأتى في إطار خلق جسر من التواصل بين الكوادر المصرية بالخارج وعلماء وخبراء مصر بالداخل.

وأشادت الوزيرة بوطنية العلماء المصريين بالخارج وبإيمانهم بالمؤتمر الوطنى وتلبية الدعوة، وطالبت العلماء المصريين بالداخل بضرورة الاستفادة من خبرة القامات العلمية العالمية المشاركة في المؤتمر، قائلة: "إننا بحاجة إلى توحيد الجهود لنبني بلدنا، فكلنا أمل في عظمة المصريين التي تظهر حينما تطلبهم بلدهم، وبنا جميعًا مصر تستطيع".

وأعرب الدكتور هشام عاشور عن سعادته بدعوة وزيرة الهجرة له للمشاركة في المؤتمر الوطنى الأول للعلماء والخبراء المصريين بالخارج، مؤكدا أنه يعد خطوة هامة لتبادل الخبرات بين علماء مصر بالخارج وعلماء مصر بالداخل الذين لا ينقصهم المهارة، ورفض عاشور ما أطلقه البعض على علماء مصر في الخارج بأنهم الطيور المهاجرة قائلا: "جميع العلماء بالخارج تعيش مصر بداخلهم، فهم يعملون في الخارج من أجل هدف أسمى ألا وهو الارتقاء ببلدهم ووضعها في مصاف الدول المتقدمة".

ويتحدث عاشور في المؤتمر حول إيجابيات النظام الطبى بألمانيا وكيفية تطبيقه في مصر، مؤكدا أن مصر تستطيع الاستفادة من خبرات علمائها التي تراكمت عبر سنوات كثيرة من العمل بالخارج.

وأضاف أنه على هامش المؤتمر سيجري عمليات جراحية بمستشفي وادي النيل بالتعاون مع مبادرة اسمعونا التي تعمل على جمع الحالات المرضية غير القادرة للعرض عليه، كما يعاين بعض الحالات بمستشفي الغردقة.

يذكر أن الدكتور هشام عاشور تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس، ثم سافر إلى ألمانيا، ومنحته نقابة الأطباء الألمان التخصص بإمتياز.

وهناك أصبح أصغر رئيس قسم في تاريخ مستشفيات ألمانيا، ثم مديرًا لأكبر مستشفى نساء وولادة في العالم، وهي المستشفى التي تخصصت في الولادات الصعبة والمتعثرة، والتعامل مع مرضى الأورام الخبيثة، وأصبح رئيس مركز الثدي في ولاية إيزارليون، ورغم كل هذا رفض أن يتنازل عن جنسيته المصرية بعدما أرسلت له وزارة الداخلية الألمانية خطابًا تطلب منه أن يتقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية ويتنازل عن جنسيته المصرية.
الجريدة الرسمية