رئيس التحرير
عصام كامل

الأوبرا ترفع الستار عن تمثال الموسيقار الروسي ريسمكي كورساكوف


رفعت دار الأوبرا المصرية، منذ قليل، الستار عن تمثال الموسيقار الروسي ريسكمي كورساكوف.

وكانت السفارة الروسية في القاهرة أهدت التمثال للأوبرا، وتم وضعه إلى جوار المسرح المكشوف بساحتها الأمامية.


وبدأ طاقم السفارة الروسية الحفل بتوزيع باقات من الورد على الحضور، وحضر حفل الافتتاح كل من الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والسفير الروسي بالقاهرة سيرجي كيربتشنكو، ولفيف من الشخصيات المهمة من الجانبين المصري والروسي.

وولد نيكولاي أندريفتش ريمكسي-كورساكوف في تيخفين في منطقة نوفجورود في 18 مارس 1844، وانحدر من أسرة بحرية وعسكرية مميزة، وأبوه كان حاكم مدني لحكومة فولين، لكن كلتي جدتيه كانتا من أصل متواضع، فكانت إحداهما ابنة قس والأخرى مزارعة، ومنها ادعى أنه ورث حبه للأغاني الشعبية وحبه للاحتفالات الدينية.

ومنذ سن السادسة تلقى دروسا في البيانو من عدة مدرسين محليين، وتعلم في الغالب فانتازيات سهلة على ألحان للأوبرا المعاصرة، لكن أعمق انطباعاته الموسيقية جاءت من بعض إعدادات من أوبرا جلينكا "الحياة للقيصر"، التي وجدها في منزله، وموسيقى بورتنيانسكي التي سمعها في دير قريب.

وقبل مرور وقت طويل شعر بالإغراء للتأليف، وكانت واحدة من أوائل مؤلفاته "افتتاحية" للبيانو في إيقاعات أسرع بتقدم، لكن قلبه لم يركز على الموسيقى لكن على مشوار في البحرية عند تشجيع أخيه، الذي كان يكبره ب22 عام، وفي نهاية يوليو 1856 أخذه والده لسانت بطرسبرج للالتحاق بكلية سلاح البحرية؛ اجتاز امتحان القبول في 20 أبريل 1862، بعد عدة أشهر من تعيين أخيه في الإدارة.
الجريدة الرسمية