سحر نصر: الحكومة شرعت في تنفيذ برنامج اقتصادى طموح
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم، الثلاثاء 6 ديسمبر 2016م، في منتدى الأعمال المصرى السلوفينى الثانى، والذي افتتحه الرئيس السلوفينى، بوروت باهور، بحضور السيد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إذ تعد الوزيرة هي رئيسة بعثة الشرف المرافقة للرئيس السلوفينى خلال زيارة سيادته إلى مصر.
وشارك في المنتدى، وفد من من قيادات كبرى الشركات السلوفينية القابضة العملاقة وقيادات الوزارات ورؤساء الهيئات السلوفينية المعنية بتمويل وتنمية التجارة والاستثمار.
واستهلت الوزيرة، كلمتها بالترحيب بالرئيس السلوفينى، موجهة له التهنئة بمناسبة الذكرى الـ25 لاستقلال سلوفينيا، معربة عن تقديرها لمنظمى المنتدى لدوره في تطوير آليات التعاون الاقتصادى المصرى السلوفينى.
وأوضحت أن الحكومة المصرية شرعت في تنفيذ برنامج اقتصادى طموح لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفى هذا الأطار، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من المشروعات الوطنية مثل محور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع 1.5 مليون فدان، والذي يسعى إلى توسيع مجموع الأراضي الزراعية في مصر، والحد من الفجوة الغذائية وزيادة المساحة المأهولة بالسكان.
ودعت الوزيرة، الشركات السلوفينية لتكثيف وجودها في مصر وتوسيع أنشطتها لاغتنام الفرص التي توفرها المشاريع القومية والتنموية في مصر.
وأشادت بالتعاون الاقتصادى بين البدين، مشيرة إلى أنه من خلال اللجنة المشتركة والتي ترأسها من الجانب المصرى، سيتم وضع آليات لتعزيز التعاون في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، والتي من المنتظر عقدها خلال الربع الأول من 2017 م، داعية إلى تفعيل بروتوكول التعاون الموقع في أكتوبر 2009 بين الأمانة التنفيذية لوحدة ازالة الألغام بوزارة التعاون الدولي ومؤسسـة "صندوق الثقة الدولى ITF" السلوفانية بحيث يتم تقديم للجانب المصرى بعد احتياجاته مثل آلات ومعدات (كاسحات، تطهير، مجسات)، وبناء القدرات (تدريب وتدريب المدربين وإقامة ورش عمل) وإعادة التأهيل، وبرامج للتوعية بمخاطر الألغام، وأعربت الدكتورة الوزيرة، عن تطلعها لأن يكون هذا التعاون بين البلدين، جزء من تحقيق تطلعات الشعبين المصرى والسلوفينى في غد أفضل.
ورحب الرئيس السلوفينى، بالحضور، مشيرا إلى أن رغبته في زيادة التعاون الاقتصادى بين البلدين، متحدث عن لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والنقاش المفتوح الذي امتد نحو ساعة ونصف وتحدثا فيه حول العديد من الأزمات التي تواجه المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده في وضع أفضل اقتصاديا وسيادسيا مما كانت عليه قبل 7 سنوات.
ورحب المهندس طارق قابيل، بالرئيس السلوفينى في كلمته، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 161 مليون يورو محققا زيادة قدرها 12 %، لافتا إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وسلوفينيا زاد بنحو 334 % منذ ابرام اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية في عام 2004.
وشهد الرئيس السلوفينى، توقيع 3 اتفاقيات بين شركات مصرية وسلوفينية في مجالات الطاقة والصناعات الدوائية والميكنة.