أقباط أوروبا:الهجوم على "الطيب" بسبب رفضه قانون"الصكوك"
أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور) الهجمة الوحشية التى تعرض لها فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رمز الإسلام المعتدل الوسطى.
وقال الاتحاد: إن هذا الهجوم يُعد نكاية بفضيلة شيخ الأزهر بعد رفضه بيع مصر بصكوك مشبوهة وهذا الموقف الوطنى الذى آل ربما إلى حادث تسمم طلبة الأزهر فى المدينة الجامعية مثلها مثل أحداث كثيرة من تدبير أعداء الوطن لإزاحة رمز وطنى حر.
وأضاف مدحت قلادة، رئيس الاتحاد، إننا نحذر من تصاعد تلك الأحداث خاصة وإنها ضمن سلسلة عمليات ممنهجة اتبعها الإخوان فى الفترة السابقة يتم على إثرها تحطيم دولة مصر وإزالة رموزها الوطنية.
وتابع قلادة: "إننا ننبه جموع الشعب المصرى بكل طوائفه أن الأحداث الدامية فى رفح واستشهاد ستة عشر جنديًا، وأحداث بورسعيد، وانتهاءً بتسمم طلاب جامعة الأزهر إنما هى إنتاج وإخراج الفاشيين الجدد الممسكين بزمام الأمور فى مصر.
واختتم قلادة كلامه قائلا: إن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا يؤكد على مساندته التامة للمعارضة الشريفة الوطنية المخلصة ضد الهجمات الشرسة التى يقودها مكتب الإرشاد والنائب الخاص ضد الإعلاميين وحرية الرأى والتعبير وأخيرًا وليس آخرًا ضد رموز الوطن المخلصة كما نؤكد على أننا لن نتنازل عن حقوق هذا الوطن وسنظل درعه الواقى فى كل أنحاء العالم من خلال علاقتنا الدولية ولن نتخلى عن دورنا فى الوقوف بجانب الرموز الوطنية وفضح النظام أمام المحافل الدولية وكل ما يفعله ويضمره حتى تعود بلادنا لسابق عصورها كما كانت دائمًا مهد الحضارات والتسامح بين جموع المصريين.
