رئيس التحرير
عصام كامل

«ابن الوز مش دايما عوام».. 3 من أبناء الرياضيين فشلوا في المستطيل الأخضر


«ابن الوز عوام».. عبارة درج المصريون على ترديدها عندما يمتهن الابن بمهنة والده، ويسير على نفس الدرب من الإجادة والنجاح في هذه المهنة التي ورثها عن والده.


وإذا طبقنا هذه المقولة الشهيرة على لعبة كرة القدم في مصر، فسنجد أنها أبدًا لم تكن صحيحة على طول الخط، وأن لكل قاعدة استثناء، فكم من نجوم صالوا وجالوا في الملاعب المصرية وسطروا أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات الكرة المصرية بفضل موهبتهم الفذة وقدراتهم الخاصة إلا أن أبناءهم لم يحظوا بنفس القدر من الموهبة أو نفس القدر من النجاح.

«فيتو» ترصد في السطور التالية أبرز نجوم الكرة المصرية الذين أمتعوا عشاق الساحرة المستديرة في مصر والوطن العربى وحققوا الكثير من الإنجازات الكروية لبلادهم وأنديتهم، إلا أن أبناءهم لم يسيروا على نفس الدرب، بل غادروا المستطيل الأخضر مبكرًا دون أن يتركوا أي إنجاز يذكر لهم.

حسن شحاتة ونجله كريم
حسن شحاتة، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر الأول، وكابتن الزمالك الأسبق في سبعينيات القرن الماضى، واحد من أفضل اللاعبين الذين شهدتهم الملاعب المصرية وأكثرهم موهبة، فقاد فريقه نادي الزمالك للفوز بالعديد من البطولات المحلية منها لقب الدوري مرة واحدة وكأس مصر ثلاث مرات وحصل مع المنتخب الوطنى على كأس الأمم الأفريقية مرة واحدة ونال جائزة أفضل لاعب في آسيا 1970 خلال فترة احترافه بنادي كاظمة الكويتى، وثالث أفضل لاعب أفريقى عام 74، إلا أن نجله كريم حسن شحاتة لم يحظ بنفس النجومية والشهرة التي نالها والده على الرغم من أن الابن بدأ مسيرته الكروية ناشئًا بنادي الزمالك، إلا أنه لم يثبت جدارته بالاستمرار في الزمالك وأنهى مشواره الكروى بصفوف المقاولون العرب، ليتجه بعدها للعمل في الإعلام الرياضي.

ربيع ياسين ونجله عمر
يعد ربيع ياسين واحدا من أفضل اللاعبين الذين شغلوا مركز المدافع الأيسر في تاريخ الكرة المصرية والنادي الأهلي، فضلا عن كونه أحد اللاعبين القلائل في النادي الأهلي الذين نالوا ثقة جميع المدربين المصريين والأجانب الذين تولوا القيادة الفنية للفريق الأول بالنادي الأهلي، حيث لعب أساسيا بتشكيلة الأحمر طوال فترة وجوده بالقلعة الحمراء، وحقق مع النادي الأهلي العديد من الإنجازات والبطولات المحلية والأفريقية، فضلًا عن مشاركته أساسيًا مع الفراعنة في مونديال كأس العالم عام90 بإيطاليا، إلا أن نجله عمر الذي بدأ مسيرته الكروية لاعبًا بالنادي الأهلي، لم يحقق نفس النجاحات التي حققها والد وتدرج في صفوف الناشئين بالأهلي ولكن تم الاستغناء عن خدماته قبل أن يلعب للفريق الأول، لينتقل إلى صفوف ليرس البلجيكى ثم تجربة احترافية بفريق روبس الفنلندى ليعود بعدها إلى مصر المقاصة ولكنه يفشل في إثبات وجوده ليقرر اللاعب بعدها ترك المستطيل الأخضر والانتقال للعمل في مجال الإعلام الرياضى.

إسماعيل يوسف ونجله
إسماعيل يوسف أو كما لقبته الجماهير بـ"تيجانا" الكرة المصرية، لاعب الزمالك ومنتخب مصر في جيل التسعينات واحد من أفضل من شغل مركز الوسط المدافع في تاريخ الكرة المصرية، لعب بصفة أساسية في تشكيلة الزمالك طوال فترة التسعينيات واعتمد عليه جميع المدربين المصريين والأجانب في تشكيلة الأبيض، وأحد نجوم جيل 90 في كأس العالم بإيطاليا، انضم نجله عمر لصفوف قطاع الناشئين بنادي الزمالك وتدرج في فرق الناشئين بالنادي، إلا أنه لم يقدم المستويات التي تفرضه على الجهاز الفنى للفريق الأول بنادي الزمالك، ليترك الزمالك متجهًا لفريق اتحاد الشرطة، إلا أن تجربته مع الشرطة باءت بالفشل لتواضع مستواه ويختفى عن الساحة الكروية مبكرًا.
الجريدة الرسمية