نائبان في فنزويلا يضربان عن الطعام للمطالبة بحرية السجناء
أعلن نائبان برلمانيان عن حزب الإرادة الشعبية المعارض في فنزويلا، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في مقر الكنيسة الكاثوليكية، بالعاصمة كاركاس، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والسجناء السياسيين في البلاد.
وظهر النائبان "يوبولدو لوبيز" و"روزميت مانتيا"، في شرفة الكنيسة وهما مكبلا اليدين، وأكدا أنهما لجأ إلى الكنيسة الرسولية لحمايتهما من بطش الرئيس "نيكولاس مادورو"، وللمطالبة بإطلاق السجناء والمعتقلين السياسيين المعارضين لسياساته.
وقال "لوبيز" في بيان صحفي: "لجأنا إلى الكنيسة، بعد اختطاف نظام "مادورو" العشرات من المعارضين والزج بهم في السجون، ونحن هنا للمطالبة بإطلاق سراحهم".
وأشار "لوبيز" إلى أن الرئيس "مادورو"، سجنه عامين، بتهمه المشاركة في المخططات التخريبية ضد الحكومة، وهي تهمه "واهية" يتم توجيهها لكل المعارضين.
وأكد "لوبيز" أنه تعرض للسجن لأنه كشف عن الجرائم التي ارتكبها نظام "مادورو" في منطقة "كارابوبو"، ومقتل العشرات من المتظاهرين على أيدي قوات الأمن في عام 2014.
وقال "لوبيز" إنه لن يغادر الكنيسة حتى يتم إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
وكانت زوجة "لوبيز" النائبة البرلمانية "ليليان تنتوري"، ووالدته، نظمتا احتجاجًا أمام سفارة الفاتيكان في كاراكاس وهما مكبلتا اليدين تضامنا معه.
