البحوث الفلكية تكشف دورها العلمي في مصر والوطن العربي
قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية: إن المعهد هو المسئول عن النهوض ومواكبة التطور في مجالات الفلك والزلازل والجيوفيزياء؛ لعمل الدراسات المطلوبة من قبل الدولة، وتقديم الخبرة والمشورة إلى متخذي القرار.
وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية لـ«فيتو»: إن للمعهد دورا في عمل الدراسات الجيوفيزيقية قبل بناء التجمعات السكانية والمدن الجديدة، بالإضافة إلى رصد أهلة أوائل الشهور العربية، ورصد الظواهر الفلكية، وظواهر الكسوف والخسوف والعواصف المغناطيسية، وكذلك في مجال التنقيب عن الآثار والألغام، ودراسة الأطلس الشمسي، والاهتمام بشباب الباحثين، والقيام بمجموعة من الإصدارات، كالدليل الفلكي، وكتالوج الزلازل، وكتيبات تبسيط العلوم، وتدريب مدرسي العلوم في المدارس على شرح الفلك، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن المعهد يهدف إلى المساعدة على تحقيق الخطط القومية للتنمية، والمتمثلة في رصد الزلازل، ودراسة المخاطر الزلزالية، وتقييم مخاطر الطوفان البحري «التسونامي»، وعمل ما يعرف بالإنذار المبكر لتلك الظاهرة، وذلك بالتعاون مع مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وعلي مستوى الوطن العربي، فإن مسئولية المعهد تتمثل في تعاون المعهد مع الدول العربية، في مجالات الفلك والزلازل والجيوفيزياء، من خلال التعاون الفني وتبادل الخبرات بين الباحثين، وعمل النشرات العلمية، والمشاريع والدراسات البحثية المشتركة، والرصد من خلال مرصد القطامية الفلكي، وإقامة المؤتمرات المشتركة.