"إف بي آي" يجرى تحقيقًا مع الجنرال بترايوس
أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" مقابلة مع الجنرال ديفيد بترايوس، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في منزله في أرلينجتون في واشنطن العاصمة شمال ولاية فيرجينيا أمس الجمعة، وفقا لما أفاد به مسئولان أمريكيان.
وكان بترايوس استقال العام الماضي من منصبه كرئيس لوكالة الاستخبارات المركزية، عندما كشف أنه كان على علاقة غرامية خارج الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل.
وأشار مسئول من وحدة تنفيذ القانون الفيدرالية، إلى إن المقابلة كانت جزءا من التحقيق الجاري فيما يتعلق بما إذا كانت برودويل قد تلقت معلومات سرية أو ما إذا كانت كان قد تم حفظ وثائق مصنفة في مكان غير مصرح به، مشيرا إلى أن التحقيق استغرق وقتا طويلا لإكماله.
واكتفت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات جاكلين ماجواير بالقول إن وكلاء أجروا أنشطة تتعلق بإنفاذ القوانين في شمال ولاية فرجينيا.
وكان بترايوس قد قال للمحققين من قبل إنه لم يشاطر معلومات سرية مع برودويل، وقد قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بإجراء مراجعة داخلية لتحديد ما إذا كان بترايوس قد استخدم موارد حكومية لمواصلة علاقته مع برودويل.
وكان عملاء قد جمعوا مواد من منزل برودويل وفقا لما افادت به وسائل الاعلام الأمريكية، ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية االتعليق على أي استفسارات تتعلق بالموضوع.
