الصناعات النسيجية: مصانع الغزل تتعرض لمؤامرة لصالح الملابس الجاهزة

أكد محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، أن تحرير العملة وقلة موارد مصر من الدولار زادت من أعباء القطاع.

وأشار إلى وصول سعر المليون وحدة حرارية للغاز الطبيعى إلى 5 دولارات، مؤكدا أن الزيادة بلغت 200% في السعر.

جاء ذلك خلال جلسة الثانية للمؤتمر الوطنى لدعم القطن وصناعة الغزل والنسيج الذي يعقده اتحاد المستثمرين بمشاركة وزارة القوى العاملة، لمناقشة المشكلات التي تواجه صناعة النسيج في مصر والحلول المقترحة لها، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وحضور عدد من الوزراء ووزير الصناعة طارق قابيل، ووزيرة الاستثمار داليا خورشيد.

وأشار المرشدي إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بتسعير الغاز بالجنيه المصرى وتحديد 44.5 جنيها بدلا من 5 ملايين وحدة حرارية، وأضاف أن هناك 5400 مصنع للغزل والنسيج متوقف منه 2600 مصنع.

وأكد وزير قطاع الأعمال العام إلى هناك بضائع مهربة تدخل البلاد لا يتم سداد جماركها، منوها بأن ضرائبها تقدر بنحو 36 مليار جنيه، وأضاف أن المنتجات النسجية تمثل 50% من حجم التهريب الوارد من الخارج.

وشدد المرشدى على عدم صرف دعم للمصانع التي تستخدم أقمشة من الخارج، مطالبا بأهمية سد الثغرات بقانون 1635 لسنة 2002 الخاص بالسماح المؤقت والمناطق الحرة، وأكد أن قطاع الغزل والنسيج يتعرض لمؤمراة لصالح مصانع الملابس الجاهزة.