رئيس التحرير
عصام كامل

إرهاب الجماعات التكفيرية ينتقل لـ«مقاهي العريش».. تهديد صاحب «توت» بالغلق أو القتل وحرق الكافيه.. التشريد ينتظر 10 عمال.. والإرهابيون يحذرون من تقديم «الشيشة»


لم تسلم المقاهى بمحافظة شمال سيناء، من بطش الجماعات التكفيرية خلال الفترة الماضية ولم يكن أمام أصحابها سبيلا إلا الاستسلام بعد تهديدهم عدة مرات بإغلاقها.


إغلاق المقاهي
بلافتة كتبت على أبواب مقهى شهير سماه أصحابه " توت" على ساحل البحر بمدينة العريش "نعتذر عن إغلاق كافيه توت مؤقتا لأسباب خارجة عن إرادتنا"، حيث فوجئ رواد المقهى الذين اعتادوا قضاء بضع ساعات لمشاهدة المباريات وتناول بعض من المشروبات الساخنة، في شهر مارس الماضى بإغلاق المقهى دون إبداء أي أسباب.

سر الإغلاق
وتبين أن سبب إغلاق المقهى هو تهديدهم من قبل العناصر الإرهابية لأسباب وصفت بالاستفزازية، وهى لاتخاذ قوات الأمن مقرا لها أمام المقهى وإنشاء كمين ثابت أمامها مما استفز العناصر الإرهابية لكونهم يستخدمون الأثاث الخاص بالمقهى.

رسالة الإرهاب
أحد العاملين داخل المقهى يؤكد أن شخصين يستقلون دراجة نارية جاءوا على منزل مدير المقهى فلم يجدوه، فاختاروا عامل الشيشة داخل المقهى ليبلغوه رسالة ينقلها إلى صاحب المقهى بسرعة إغلاقه أو يكون مصيركم القتل وحرق المقهى.

سرعان ما تلعثم العامل وذهب مسرعا إلى صاحب المقهى ليحكى له الرسالة الموجهة إليه من قبل العناصر الإرهابية، وماهى إلا لحظات وأعلن عن إغلاق المقهى لأجل غير مسمى، معلنًا عن قطع عيش 10 من العاملين بداخلها.

عناصر تكفيرية
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظهور بعض من العناصر التكفيرية داخل المقاهى بمنطقة سد الوادى بوسط مدينة العريش، لتحفيز روادها على اعتزال تناول الشيشة والسجائر، مهددين أصحابها بعدم تقديم الشيشة داخل المقاهى واقتصارها على تقديم المشروبات.

وتشتهر مدينة العريش بانتشار المقاهى والمطاعم على طول الطريق الدولى العريش الساحلى والذي تتمتع بإطلالها على شاطىء البحر مباشرة.
الجريدة الرسمية