رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 6 ألعاب تجسد أحداثًا سياسية.. زايد القائد على «جوجل بلاي» بمناسبة العيد الوطني للإمارات.. «ميدان التحرير» لثورة 25 يناير.. و«الربيع العربي» محاكاة للمظاهرات


نتيجةً لاستحواذ الأحداث السياسية على فكر واهتمام قطاع كبير من الأشخاص وخاصةً في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعُج بالأحداث والصراعات؛ لجأ عدد من مصنعي ألعاب الفيديو، إلى صناعة ألعاب مستوحاة من السياسة إما لتحقيق الرواج السريع، أو لزراعة أفكار محددة في عقول الشباب من محبي ألعاب الفيديو، فلم تعد الألعاب مجرد وسيلة للترفيه، بل تحولت إلى إحدى الأدوات لدى رجال السياسة.


فبالتزامن مع احتفالات العيد الوطني في الإمارات، أطلقت متاجر التطبيقات لعبة «زايد القائد» على منصة آبل ستور، وجوجل بلاي، بمناسبة العيد الوطني الإماراتي، كمساهمة في مبادرة "عبر عن حبك للإمارات" التي أطلقها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، خلال شهر يونيو الماضي، ولتعزيز الانتماء الوطني لدى الجمهور.

«زايد القائد»
وتتضمن اللعبة معلومات تاريخية فعلية حول ما قام به رحمه الله، والتحديات التي واجهته من أجل بناء الدولة بأساليب مبدعة وتشويقية، تجتذب الطلاب والنشء للتواصل والتفاعل الإيجابي.

وتمر اللعبة بعدة مراحل، أولها مرحلة البناء، وكذلك مرحلة مشاهدة فيديو حول تقاليد المجتمع الإماراتي التاريخية والثقافية والحضارية، وذلك لتزويد اللاعب بالمعلومات الأساسية اللازمة له لممارسة هذه اللعبة بشكل صحيح، وثالثها مرحلة بناء أول مدرسة حديثة في مدينة العين، والتي كانت بإشراف مباشر من الشيخ زايد رحمه، والتي تعتبر الركيزة الأساسية في نقلة الإمارات الحضارية.

وتأتي مرحلة تصدير أول شحنة نفط خام من الإمارات، والتي تعد بداية النهضة الاقتصادية لدولة الإمارات، وبعد ذلك قيام دولة الاتحاد والجهود الكبيرة التي بذلها في سبيل ذلك، ووضع أول هيكل حكومي، ثم إنشاء المجمعات السكنية الحديثة، إضافة إلى بناء الجامعات والمستشفيات والفنادق وحماية البيئة والحياة الفطرية.

لعبة ثورات الربيع العربي
وباعتبار ثورات الربيع العربي، أحد أهم الأحداث التي ما زالت تشكل مصير المنطقة العربية حتى الآن، كان ولا بد من إطلاق لعبة إلكترونية تجسد التظاهرات التي اجتاحت الشرق الأوسط، من خلال تقديم مشاهد شغب مألوفة قريبة للواقع، وتمنح اللاعب خيار اتخاذ قرارات أخلاقية أو غير أخلاقية، إن كان أحد المحتجين أو رجال شرطة، على إيقاع موسيقى تنذر بخطر محدق وهتافات وصفارات سيارات الإسعاف.

وتتوالى مشاهد الاضطرابات والقلاقل، داخل اللعبة التي تحمل اسم "رايوت"، ومن المشاهد الشهيرة داخلها، مشهد رجل يرمي عبوة ناسفة على سيارة شرطة، وآخر يحطم واجهة متجر، ورجال شرطة يطلقون القذائف، ويتقدمون حامين أجسامهم بالدروع.




ميدان التحرير
وعقب ثورة 25 يناير في مصر، أطلق مجموعة من مصممي الجرافيك الشباب لعبة جديدة تحت اسم "لعبة ميدان التحرير"، تحاكي أحداث ثورة 25 يناير بنفس الصور واللافتات التي أبهرت العالم، ليكون اللاعب هو البطل أو المتظاهر الذي يسعى لتحقيق الانتصار، والتغلب على كل المعوقات التي تواجهه وتواجه المتظاهرين.

وتدور الفكرة الأساسية للعبة على أن يقوم اللاعب بجمع المتظاهرين حتى يصل إلى المظاهرة المليونية، كي يصعد إلى المستوى الأعلى في اللعبة على غرار الألعاب الشهيرة، ولكل لاعب أن يجمع أكبر عدد من المتظاهرين ويحافظ عليهم ويحميهم من الجواسيس والبلطجية والخيالة والقناصة والجمالة.



حارب داعش
ومع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، أصدر أحد المواقع الإلكترونية لعبة فيديو جديدة أطلق عليها اسم "حارب داعش وحرر مدينتك"، وتقوم هذه اللعبة على استهداف أشخاص من التنظيم الإرهابي وإطلاق الرصاص عليهم.

"صليل الصوارم"
فيما أطلق التنظيم ذاته لعبة إلكترونية تحمل اسم "صليل الصوارم" في مسعى منه لرفع معنويات جنوده وتدريب الأطفال والمراهقين على قتال قوات التحالف الدولي، الذي شكلته الولايات المتحدة ضده.

حرب الجيش العراقي وداعش
كما ظهرت لعبة أخرى تجسد الحرب بين الجيش العراقي وداعش وقوات البيشمركة، فيختار اللاعب أحد الجيوش الثلاث ليحارب الآخرين، ولكل جيش أسلحة تميزه ومؤثرات صوتية ومرئية خاصة به.

الجريدة الرسمية