رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق فعاليات ختام مؤتمر «الحفاظ على التراث» بحضور قادة العالم


انطلقت اليوم السبت، أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" الذي تستضيفه أبو ظبي حاليا.

حضر أعمال الجلسة الختامية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفرنسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وعبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وأشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان وإبراهيم بوبكر كاتيا رئيس جمهورية مالي وأيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".


كما حضر الجلسة الختامية رؤساء وفود الدول المشاركة وهم فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية ومحمد عبد الله جون رئيس وزراء جمهورية السنغال ودينيس زفيزديتش رئيس وزراء البوسنة والهرسك وأليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان وهايلي مريام رئيس وزراء إثيوبيا، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة نجل ملك البحرين والشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني ممثل أمير قطر ومعالي يوسف بن علوي وزير الشئون الخارجية بسلطنة عمان وحكيم بن شماس رئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية والأمير آغا خان رئيس الطائفة الإسماعيلية.

كما حضر الجلسة الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي.

وتركز الجلسة الختامية للمؤتمر الذي يعقد في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية على الأهداف والمخرجات المقترحة من وراء هذه المبادرة.

ويختتم المؤتمر أعماله بتبني "ميثاق أبو ظبي" الذي سيكون بمثابة إقرار بالتزام جميع الأطراف الحاضرة والموقعة على الميثاق بتقديم دعمهم فيما يخص حماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في المناطق الجغرافية التي تشهد صراعات مدمرة وإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض وشبكة من الملاذات الآمنة.
الجريدة الرسمية