محلل مالى: التجارى الدولى وهيرمس قادا تعاملات الأسبوع الماضى
أكد إيهاب سعيد المحلل المالى - أن أبرز الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى ظهرت بسهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى، ونجح في التماسك أعلى مستوى الدعم الذي سبقت الإشارة إليه عند 66 - 65 جنيها ليعاود ارتداده لأعلى في اتجاه قمته السابقة قرب 70،50 جنيها قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 69،40 جنيها.
وتابع سعيد، أنه بشكل عام يكون التركيز خلال الأسبوع الحالى منصبا على مستوى المقاومة السابق قرب 70،50 جنيها والذي أن نجح في تجاوزه لأعلى ويتوقع معه أن يواصل صعوده في اتجاه مستوى 74 - 75 جنيها.
وأما فيما يتعلق بأداء سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى العالى فنجح في التماسك أعلى مستوى الدعم الذي سبق عرضه عند 19،50 جنيه ليعاود ارتداده لأعلى باتجاه مستوى 20،75 جنيها قبل أن يغلق بنهاية جلسة الخميس قرب مستوى 20،60 جنيه، بشكل عام مازالت رؤيتنا كما هي في أن نجاح السهم على مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب 19،50 جنيها قد يدفعه على معاودة صعوده مستهدفا مستوى 22 جنيها.
وعن سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فقد سيطرت على أدائه التحركات العرضية بعد فشله في تجاوز مستوى المقاومة السابق والذي سبقت الإشارة إليه، عند 9 - 9،30 جنيه ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 8،53 جنيه، بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى الدعم قرب 8،25 جنيه والذي طالما نجح في البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى 9 - 9،30 جنيه..
وأضاف المحلل المالي، أنه فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم فنجح في التماسك أعلى مستوى الدعم السابق الإشارة اليه عند 5،80 جنيه ليعاود ارتداده لأعلى في اتجاه مستوى 6،25 جنيه قبل أن يغلق بجلسة الخميس قرب مستوى 6،15 جنيه، ومازالت الرؤية كما هي تجاه هذا السهم في إمكانيته معاودة صعوده في اتجاه مستوى 6،70 جنيه طالما حافظ على تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب 5،50 جنيه.
وأما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فنجح في مواصلة صعوده وتفوق على نظيره السابق مؤشر السوق الرئيسى عقب نجاحه بتجاوز قمته السابقة قرب 454 نقكة ليقترب من مستهدفه الذي سبقت الإشارة إليه مطلع الأسبوع الماضى عند 460 - 464 نقطة، والإغلاق بنهاية جلسة الخميس بالقرب منه محققا بذلك أعلى مستوى سعرى له منذ أغسطس 2015، وجاء هذا الأداء الإيجابى على خلفية استفادة الأسهم الصغيرة والمتوسطة من ثبات نسبى شهدته الأسهم القيادية وميلها للتحرك العرضى لتبدأ السيولة في الانتقال إليها وتدعم أداءها بشكل ملحوظ.