رئيس التحرير
عصام كامل

ديلي ستار: صدام حسين على قيد الحياة والزعيم الحقيقي لـ«داعش»


كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، تفاصيل جديدة عن إعدام الزعيم العراقي السابق صدام حسين، الذي توفى وفقًا للروايات الرسمية في 2006.

وكان حكم على "صدام" وفقًا لوصف الصحيفة- بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ لدوره في قضية الدجيل التي لقي فيها 148 حتفهم من أهالي منطقة الدجيل الشيعية في عقد الثمانينيات.

وبث التليفزيون العراقي في هذا الوقت صورًا لجثته ملفوفًا في كفن، رغم أن عملية إعدامه لم يظهر علنًا، وقيل إنه دفن جثمانه في مسقط رأسه في بلدة العوجا في تكريت بالعراق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجميع ليس مقتنعًا بوفاة صدام حسين، وفي حديثه لصحيفة "ديلي ستار" على الإنترنت، قدم الصحفي المصري أنيس الدغيدي، سلسلة من الادعاءات عن زعيم العراق.

وقالت الصحيفة: إن الدغيدي وصدام كانا أصدقاء طوال حكم الأخير الذي استمر 24 عاما، واجتمع أربع مرات لمناقشة خطط له منذ عملية الإعدام المزعومة-بحسب الصحيفة-.

التقى الدغيدي للمرة الأولى في قصر باب العزيزية في طرابلس عام 2010، كما عقد اجتماعات لاحقة في طرابلس وطهران في إيران في عام 2011، ومؤخرا في المملكة العربية السعودية في عام 2016.

وذكر البغدادي أن صدام حسين يختبئ في مكان مجهول؛ لأنه يعلم أنه مطلوبًا من القوى الكبرى، لذا هرب منذ البداية، مشيرًا إلى أنه يتحرك كثيرا، وأنه التقى به أربع مرات في ثلاثة بلدان مختلفة.

وأضاف أنه في الغالب يكون في طهران، حيث تقدم الحكومة الإيرانية له كل ما يحتاجه تحت مراقبتهم، زاعمًا أن صدام حسين هو الزعيم الحقيقي لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال: إن أبو بكر البغدادي هو مجرد بيدق ضعيف لا يمكنه أن يقود نفسه، وأن "داعش" كيان إرهابي كبير، يتحرك بأوامر صدام حسين مع دعم إيران وحزب الله.

وادعى أن صدام حسين أمر أتباعه في "داعش" لتنفيذ هجوم انتقامي شرير على بريطانيا؛ لأنها لعبت دورًا رئيسيًا في الحرب على العراق.

وعند سؤاله عن تفاصيل الهجوم، قال: "لا أستطيع أن أقول لكم كل التفاصيل، لأنني قد أقسمت على السرية، في محادثة جرت مؤخرا، زعم الدغيدي أنهما ناقشا عودته إلى السلطة على رأس الحكومة العراقية".
الجريدة الرسمية